أكد المستشار الثقافي المصري في العاصمة الصينية بكين الدكتور حسين إبراهيم عمق العلاقات المصرية الصينية سواء على المستوى الثقافي أو الفني أو التعليمي أو العلمي.
وأشاد إبراهيم، في تصريحات له اليوم، الجمعة، من بكين على هامش مشاركته في اختتام المنتدى الثقافي الصيني العربي أمس الأول، الأربعاء، على طريق الحرير، بوقوف الصين بجوار مصر في هذا الوقت الحرج.
وقال إن التعاون المصري الصيني في المجال الثقافي قديم ومتنوع من خلال تبادل مختلف الأنشطة الفنية باعتبار الصين ومصر من أقدم الحضارات في الشرق الأوسط.
وأشار المستشار الثقافي إلى افتتاح المكتب الثقافي المصري في الصين بصورة رسمية في 15 نوفمبر 2011 ليؤكد أهمية دولة الصين وقدرها بالنسبة لمصر.
ونوه إلى الدور الكبير الذي يلعبه المكتب الثقافي المصري ببكين في نشر الثقافة المصرية والترويج لها في الأوساط الصينية بجميع مستوياتها ودوره أيضا في متابعة ورعاية المبعوثين والدارسين المصريين من القيام بزيارات ميدانية إلى مناطق تجمعهم والمتابعة مع المشرفين الصينيين والمسئولين عن العلاقات الخارجية لحل المشاكل العلمية والاجتماعية والمالية.
وأكد إبراهيم أنه للتأكيد على حرص الصين على تعزيز التبادل الثقافي بينها وبين الدول العربية، جاء "منتدى وزراء الثقافة العرب ووزير الثقافة الصيني" لتعميق العلاقات الثقافية بين الصين والعالم العربي من ناحية، حيث اعتبر عام 2014-2015 هو عام الصداقة الصينية العربية، ومن ناحية أخرى اعتبرت الصين ومصر أن عام 2015 – 2016 هو عام الثقافة المصرية الصينية.
وقال: "من هنا حرص الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، على زيارة المكتب الثقافي المصري ببكين ليؤكد على أهمية الدور الذي يلعبه المكتب في نشر الثقافة المصرية وتدعيم العلاقات الثقافية بين البلدين".