ايجى ميديا

الثلاثاء , 19 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

"عبد العزيز": "المسافر" و"بأي أرض تموت" وراء إقالتي من "القومي للسينما"

-  
قال كمال عبد العزيز، رئيس المركز القومى للسينما الأسبق، إن "ما يعرف بالفساد غير المقصود يعنى عدم فهم قيمة الأفلام الموجودة بالمركز القومى للسينما فيتم التعامل معها على إنها كرسى مُخزن"، مضيفا: "لابد كل فترة من عمل تمشيط ومسح لهذه الأفلام فطريقة تخزينها بالمركز كارثية ويحاسب عليها القانون لانها بمثابة ثروة، أما الفساد المقصود فهو عدم أخذ موقف عند بيع تراث السينما المصرية ولو حتى بمقالة من عام 1999, ورئيس المركز قومى للسينما كان لابد أن يكون له دور فهذه الأفلام لن نستطيع مشاهدتها بعد 5 سنوات لأنها ليست ملك للتلفزيون المصري".

 وأضاف "عبد العزيز"، في تصريحات لـ"صدى البلد": "أثناء رئاستي للمركز تم حصر تراث السينما الموجود ووصلت لأرقام ووثائق، ومن الفساد المقصود أيضًا فيلم مثل " المسافر " أنتجه المركز عام 2006 وكانت ميزانيته 4 مليون جنيه رفعت إلى 7 ملايين ثم 8 ملايين ثم 15 مليون ثم 20 مليونا فى وقت كان أعظم فيلم يجمع كل نجوم مصر من الصف الأول ويسافروا إلى الخارج لا يتعدى 5 ملايين جنيه".

وتابع: "أطالب النائب العام بفتح هذ االملف لأن الكارثة كبرى، الوزارة أنتجت فى تاريخها فيلمين هما "المومياء " لـ "شادى عبد السلام" لم تتعد ميزانيته 800 ألف جنيه ويعد من أهم 10 أفلام فى تاريخ السينما فى العالم, وفيلم " المسافر " تكلف ما يزيد عن الـ 20 مليون جنيه ولم يباع إلى الآن بـ 100 ألف جنيه".

وأوضح أن أي "شركة إنتاج فى العالم متقدم أو متخلف حينما يقوم مخرج بذلك فلابد أن يسحب منه كارنيه النقابة لا ألا يعمل مرة أخرى فى الإخراج فقط لكن المطبخ الفاسد بالوزارة يصر على دعم نفس المخرج بـ 2 مليون جنيه لفيلمه الجديد " بأى أرض تموت ", وثبت إن أوراقه مزورة, وقدمت تقارير للوزارة أكثر من مرة ويتم التعاقد معه من جديد فأرفض التعاقد, وكل أمر يخص مهرجان الإسماعيلية بالوزارة بصفتى رئيسًا له أشعر إنه يتم مقايضته بموافقتى على دعم " بأى أرض تموت".

واستطرد "عبد العزيز": "حينما تولى د.جابر عصفور فوجئت بإتصال من مدير الشئون القانونية فى المركز القومى للسينما وكنت بالمطار إن المهندس أبو سعده رئيس صندوق التنمية الثقافية يريد ملف الفيلم بالكامل فأعطيت تصريحات حادة ألا يتحرك الملف من المركز وحينما رجعت أعطيت الملف لـ " عصفور " وشرحت له أوجه التزوير فيه, فأعطى تأشيرة أمامى أن يحول للشئون القانوينة مع الأخذ فى الإعتبار رأيي . فوجئت بعدها بيومين بنفس الشخص الذى أعطاه الملف يخبرنى إنه تمت إقالتى من المركز وتعجبت جدً امن ذلك".

وقال رئيس المركز القومى للسينما الأسبق: "الواقع يثبت إن "عصفور" أقال المستشار القانونى الذى وافق على الفيلم وحوله للتحقيق, وتم عمل تمثيلية رخيصة لتكون سببًا لإقالتى من 8 موظفين عليهم علامات إستفهام من مجمل 550 موظف بالمركز وقدموا شكوى ضدى لدى الوزير, ولم يستطع " عصفور " تبرير ذلك أمام لجنة السينما بل وأكد إنه سيحقق فى الأمر ويعيده مرة أخرى فقالوا له هل ستحكم قبل التحقيق أم بعده ؟! فقال له المخرج " مجدى أحمد على " إنه بذلك قد أهان السينمائيين".

واختتم حديثه قائلاً: "حينما بدأت أضع يدي على أوجه الفساد من الأفلام المدمرة والمخازن الفاسدة, وموضوع فيلم المسافر ", و " بأى أرض تموت " أصبحت خطرًا على المطبخ الفاسد حتى تمت الإطاحة بى, وأقول لهم إتهمتونى بالفساد وأنا أشرف منكم وسأفضح مدى فسادكم بالمستندات".
التعليقات