اختتم منتدى وزراء الثقافة الصيني العربي أعماله اليوم بالعاصمة الصينية بكين بمشاركة عربية ومصرية فاعلة.
واتفق المشاركون – في إعلان بكين بين وزراء الثقافة العرب ووزير الثقافة الصيني اليوم الثلاثاء.- على أن السلام والتنمية هما القضيتان الأساسيتان في العالم المعاصر.
وأشار البيان إلى أن الحضارتين العربية والصينية من أقدم وأعظم الحضارات الموجودة حيث قدمتا مساهمات بارزة في تقدم البشرية وازدهار العالم.
وأكد البيان أن التبادل والتعاون والحوار يساعد فى تعزيز التفاهم وتوحيد الصداقة بين شعوب المناطق المختلفة وتحقيق سلام العام واستقراره وتنميته.
وتفهم المشاركون أن الاقتراحات الاستراتيجية بشأن بناء مشترك لـ(الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الـ21 لها قواعد تاريخية ثابتة ومفاهيم واقعية مهمة وأن الدول العربية والصين باعتبارها من الدول المهمة الواقعة على طريق الحرير هم شركاء طبيعيون في عملية البناء المشترك لـ(الحزام والطريق ) بفضل الدعم الشعبي العربي والصيني المشترك.
وأوضح المشاركون أن التبادل الثقافي والحوار الحضاري بين الدول العربية والصين سيساهمان مساهمة ايجابية في دفع التفاهم والصداقة وبناء العلاقة التعاونية الاستراتيجية الجديدة بين الدول العرب والصين في ظل الأوضاع الولية المتغيرة باستمرار حاليا.
وأكد الجانبان العربي والصيني سعيهما سويا إلى دفع التواصل الثقافي والحوار الحضاري على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة لزيادة معرفة وحب الشعوب العربية والشعب الصيني لثقافة بعضهما البعض وتعزيز التواصل والتعاون بين الهيئات الثقافية العربية والصينية وتشجيع الزيارات المتبادلة بين الفنانين والفرق الفنية العربية والصينية وبناء مراكز ثقافية في الجانب الآخر.
وأعرب الجانبان عن ثقتهما في أن التبادل والتعاون في المجالات الثقافية بين الدول العربية والصين سوف يساهم مساهة جليلة في الحفاظ على التنوع وتوطيد الصداقة التقليدية بين الشعوب العربية والشعب الصيني وازدهار الحضارة البشرية.