وتتضمن هذه المختارات من قصص ستفنسون نخبة فريدة قيمة، فقصة "الفيلا بين الرمال"، وهى أطول قصص المجموعة، مغامرة عاطفية يلابسها من الخفاء والتشويق ما يذكي خيال القارئ.
وقصة "مأوى ليلة" يشيع فيها جو من المرح الدامي لأنها تحكي لونا من مغامرات بطلها الشاعر السفاك فرانسوا فيلون وتنضح ببعض منازعه في الحياة.. وقصة "ماركيهم" نوع رصين من ذلك الطراز الذي يعالج مسائل الخير والشر مما عرض له كثير من أقطاب الفكر على مدار العصور.
أما قصة "عفريت الزجاجة"، فهى شديدة الطرافة، حافلة بأغرب الخيال، واستمد المؤلف عناصرها من حياته في جزر البحار الجنوبية حيث عاش شطرا من عمره، وقصة "باب السيد دى ماليتروا" عاطفية مؤثرة لا يملك القاريء إلا أن يحب أبطالها ويساير مصيرهم بأنفاس محتبسة ليرى كيف يكون المآل بعد أن تدفع بهم الأقدار إلى مآزق لم تكن لهم في الحسبان.
وأخيرا مجموعة قصص "نادي الانتحار" التي تنتظم ثلاثا من قصص المغامرات الشائقة.
