كشف تقرير طلبته منظمة التراث العالمي التابعة لليونسكو من خلال مكتبها بالقاهرة أهمية مسلة كليوباترا بجزيرة معابد فيلة,حيث كانت مقامة أمام الصرح الأول لمعبد ايزيس بجزيرة معابد فيلة, وكانت واحدة من مسلتين أقيمتا في هذا المكان من حجر الجرانيت الوردي,وطولها 6,7 م وتزن حوالي 6 أطنان تقريبا.
وتحتوى على نقش كتب بلغتين مختلفتين هما الهيروغليفية واليونانية,وتحمل خراطيش ملكية باسم بطليموس الثامن يورجيتس وزوجته كليوباترا الثانية وابنته كليوباترا الثالثة,وتضرع من كهنة المعبد للملك بمجموعة طلبات وموافقته عليها.
التقرير طلبته اليونسكو عن الحالة الفنية لمعابد وأثار النوبة والمشروعات اللي تمت والمقترح تفيذها كخطة مستقبلية,وذلك تختار بعض المواقع لتمول ترميمها وتطويرها بحد أقصي 30 الف دولار لكل موقع,ووفقا للنقش الموجود علي المسلة من المفترض أن تكون بنيت في الأصل من قبل بطليموس التاسع (116-81 ق- م ), وتعد مسلة فيلة أولى المسلات التي اختفت من ارض مصر والتي قام بلزونى بتهريبها عبر نهر النيل إلى مدينة رشيد ومن هناك إلى شواطئ انجلترا عام 1920 م,والمسلة مقامة الآن في حديقة بميدان كنج ستون.
وأوصي التقرير بضرورة عمل نموذج مطابق لمسلة فيلة وعرضها أمام الصرح الأول للمعبد البطلمي,نظرا للأهمية التاريخية للمسلة,حيث يسجل التاريخ أن شامبليون استعان بنقوش حجر رشيد ونقوش مسلة فيله القديمة للتحكم من فك رموز الكتابة المصرية القديمة,حيث كانت تحتوى مسلة فيلة على نقشا بلغتين مختلفتين وهما اليونانية والمصرية القديمة وتمت قراءة اسم كليوباترا من المسلة واسم بطليموس من حجر رشيد وبذلك تم التوصل إلى 17 حرفا من حروف الكتابة المصرية القديمة من أصل 25 حرفا قام بفكها شامبليون بعد ذلك.