جاء ذلك على هامش الاجتماع الحادي عشر لمجلس إدارة مركز دراسات الكتابات والخطوط بمكتبة الإسكندرية بحضور كلٍّ من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة عزة الخولي؛ رئيس القطاع الأكاديمي بالمكتبة، والدكتور يحيى حليم زكي؛ المستشار العلمي لمدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عصام السعيد؛ مدير مركز دراسات الكتابات والخطوط، والدكتور برنارد أوكين؛ الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور حسن سليم؛ الأستاذ بكلية الآداب بجامعة عين شمس، ومشاركة بعض أعضاء المركز.
بدأ الاجتماع بترحيب الدكتور إسماعيل سراج الدين بالسادة الحاضرين، وإعطائهم نبذة عن اهتمام مركز دراسات الكتابات والخطوط بدراسة الكتابات العربية وغير العربية؛ مثل كتابات رموز المايا وإصداره لأول دورية محكمة في مجال الكتابات والنقوش "أبجديات"، ومشروع المكتبة الرقمية الذي وثِّق آلافًا من النقوش إلكترونيًّا.
وتحدثت الدكتورة عزة الخولي عن أهداف المركز وخططه المستقبلية، وطلبت من السادة المسئولين في المركز عرض أنشطتهم؛ حيث تحدَّث الأستاذ أحمد منصور؛ نائب مدير مركز دراسات الكتابات والخطوط من خلال عرض تقديمي يتناول أنشطة المركز منذ يناير2011.
وعرض مشروعات بحثية مثل مشروع المكتبة الرقمية للنقوش والكتابات الذي قام بتوثيق ستة آلاف نقش؛ منها مجموعة من كنوز المتحف الإسلامي الذي تم تدميره في يناير الماضي؛ ومنها نقوش المسجد العمري، وقلعة دمشق، ونصوص المراسيم الحجرية بسوريا، ثم استعرض إصدارات المركز؛ ومنها حولية "أبجديات" وهي حولية علمية محكمة، وكذلك الكتب العلمية؛ مثل: كتاب "مجموعة نقوش من جبانة ممفيس في فترة مدينة هيراكليوبوليس"، وكتاب "ديوان الخط العربي في مصر في عصر أسرة محمد علي"، وكتاب "اللغات المفقودة"، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية.
ثم عرَض الدكتور عصام السعيد؛ مدير مركز دراسات الكتابات والخطوط، الخطط المستقبلية للمركز، المتمثلة في إعداد مواقع إلكترونية لتعليم اللغات القديمة والخط العربي، بالإضافة إلى إصدار عدد من الكتب المترجمة الفريدة؛ مثل كتاب "نظم الكتابة" للاستفادة منه في محيطنا العربي، بالإضافة إلى العدد التاسع والعاشر من حولية أبجديات. وكذا تنظيم المنتدى السادس للكتابات والخطوط، بالإضافة إلى عدد من الدورات التعليمية والمحاضرات.
وقد تم التأكيد من قِبَل أعضاء مجلس الإدارة على ضرورة إنجاز المركز لخططه المستقبلية، وكانت التوصيات بالاهتمام بالنشر العلمي وجودة الأبحاث العلمية التي يتم نشرها في حولية أبجديات، وتخصيص عدد منها لأبحاث المنتدى الدولي السادس عن تاريخ الكتابات والخطوط والنقوش في العالم، والعمل على توثيق النقوش الخاصة بالبرديات والأوستراكا وإضافتها إلى مشروع المكتبة الرقمية بالمركز.
