وقال ناجي أبو نوار ، بعد حصوله على الجائزة ، "إنها بالفعل تجربة استثنائية لأن فيلم ذيب ، هو أول أعمالي الطويلة ، كما أن هذا هو المهرجان الأول الذي أحضره ، وأنا صانع أفلام".
وعبر أبو نوار ، عن اعتزازه بالعمل مع صناع الفيلم ، قائلا "سعادتي بتسليط الضوء علينا في فعالية مرموقة مثل مهرجان فينيسيا السينمائي ، فهذا يمكن اعتباره حلما وتحقق ، كما أن الفضل في هذا كله يرجع إلى فريق ذيب".
وكان جمهور المهرجان قد استقبل عرضي فيلم (ذيب) بحفاوة بالغة ، حيث استمر التصفيق عقب عرضه الأول لمدة 10 دقائق كاملة ، وذلك في حضور فريق عمل الفيلم.
ويتخصص قسم (آفاق جديدة) ، في عرض أفلام تحمل اتجاهات تعبيرية وجمالية جديدة في السينما العالمية ، حيث شهدت المسابقة هذا العام تنافس 29 فيلما من جنسيات مختلفة.
تدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي "ذيب"، وشقيقه "حسين"، اللذان يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، وتعتمد نجاة "ذيب"، من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.
