نظم المركز الثقافي المصري بصنعاء برئاسة الدكتور مصطفى الشيخ، ندوة دينية تحت عنوان" الغلو والتطرف وتأثيره في ديننا الإسلامي"، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، وبعثة الأزهر الشريف لدى اليمن.
تناقش الندوة على مدى يومين، عددا من المحاور حول مفهوم التطرف والآثار السلبية له على الأمة الإسلامية ومخاطره على المجتمع الإسلامى والحلول والمعالجات له.
أكد علماء الأزهر المشاركون في الندوة، أن العلاج الناجع لهذه الظاهرة يكمن في العودة إلى كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه الكريم، والعمل بهما قولا وعملا، وأن الانتصار لدين الله لا يكون بالتخريب والتدمير، ولا بترويع المسلمين، أو قطع مصالح البلاد والعباد والإفساد فى الأرض.
ودعا علماء بعثة الأزهر الشريف، أبناء اليمن بتغليب المصلحة العامة على غيرها من المصالح، وتعزيز الاصطفاف الوطني والبعد عن الخلافات ونبذ العنف والكراهية وأعمال التخريب.
وأعربوا عن أملهم في أن يحفظ الله اليمن وشعبه من كل شر وأن يعم الأمن والسلام على ربوع البلاد.