كتب - علاء هاشم:
أعلن أحمد عطوان، الصحفي الإخواني بقناة أحرار 25، شماتته في وفاة الزميل خالد السرجاني، مدير تحرير الأهرام، الذي لقى ربه أمس إثر أزمة القلبية، قائلاً إن السرجاني «انقلابى بامتياز من مؤيدي السيسي و30 يونيو». وقال عطوان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك «اكون في قمة فرحتي وسعادتي حين ينتقم الله بالموت أو المرض من الذين ساندوا السيسي.
وعلق نشطاء على شماتة عطوان ووصفوها بأنها الوب حقير ورخيص وانه لا شماتة في الموت وهو ما دفع عطوان للرد عليهم داعيا بالموت لكل من ايد السيسي .. وقال معلق " أسلوبك حقير يا عطوان متى تتعلمون .. ايه الحقارة دي "
يذكر إن الزميل خالد السرجاني من أشهر الصحفيين الذين واجهوا نظام مبارك والمجلس العسكري ومرسي وأعلن رفضه للممارسات التي تنال من الحرية منذ 30يونيو.. وكان في مقدمة المشاركين في ثورة يناير حينما دعا قادة بالاخوان لعدم النزول في عيد الشرطة.
وبرر عطوان، شماتته في وفاة السرجاني قائلا إن في الموت لعبرة واصفا السرجاني بأنه انقلابي بامتياز وأشهر عزاب الصحافة (54 عاما) وأنه تزوج بالأمس ومات صبيحة زفافه، وأنه رفيق إبراهيم عيسى، في رحلة الصحافة والدستور.
وزعم عطوان إن السرجاني إنه فوض ودعم فض رابعة والنهضة وسخر من أعداد القتلى والمتظاهرين، وكان يلقب الريس مرسى بــ «الاستبن» وكل إخواني بـ «الخروف».
وأضاف أنه انحاز لحكم العسكر وشجع السيسي رغم إدعاءه الفكر اليساري الليبرالي، وإنه تهكم من مطالب الثوار بــ «الشرعية» واعتبرها رجس من عمل الشيطان.
وأوضح قائلاً: «قبضه الله إليه بعد زفافه على عروسه بيوم واحد... انا لله وانا إليه راجعون.. حسبى الله ونعم الوكيل، وأفوض أمرى إلى الله».
وقال عطوان: «حين ينتقم الله بالموت أو المرض والبلاء من أحد سحرة فرعون من الإعلاميين والسياسيين الذين نافقوا قائد الانقلاب الخائن وفوضوه وساندوه وصفقوا له وهو يقتل الأبرياء ويحرق جثث الأحياء وينتهك أعراض العفيفات ويعتقل شرفاء الأمة.... أكون في قمة فرحتي وسعادتي بأن الله استجاب لدعوتى بالانتقام منهم واراح قلوبنا بتغييبهم عن عيوننا ودنيانا».
وأضاف: «اندهش جدًا من الذين يبالغون في الورع الكاذب ويدخلون بعبارات ما أنزل الله بها من سلطان مثل لاشماتة فى الموت وغيره... يا أيها المحترمون أنا لا أدع سجدة لله إلا وادعوا الله فى موطن السجود بأن يشف صدورنا وينتقم ممن رضى بقتل المسلمين واستباح دمائهم واعتقل الابرياء واغتصب الشريفات... هل حين يستجيب الله دعوتي تستكثرون علي فرحتي وشكري الله ؟!!».
واختتم: «اللهم اثلج صدورنا واسعد قلوبنا بهلاك السيسى وكل من فوضه وايده ونافقه ودعمه وخذهم يارب اخذ عزيز مقتدر».