كشف تقرير لمنظمة التراث العالمي "اليونسكو" عن الحالة الفنية لمعابد وآثار النوبة والمشروعات اللي تمت والمقترح تفيذها كخطة مستقبلية, وذلك لتختار بعض المواقع لتمول ترميمها وتطويرها بحد أقصي 30 ألف دولار لكل موقع.
وحسب التقرير فإن الخطة الوقائية للترميم والصيانة لمعبد بيت الوالي بمنطقة جزيرة كلابشة الأثرية تضمنت إزالة مساحات كبيرة من البقع السوداء نتيجة التلف البيولوجي وفضلات وأعشاش الزواحف, كما تمت عملية تنظيف ميكانيكي للأتربة والرمال والعوالق, وتم تنظيف وتقوية النقوش والرسومات الملونة، واستمر هذا العمل لمدة شهر إلا أن العمل لم يتم استكماله بعد.
كما تضمن التقرير الخطة المستقبلية باستكمال أعمال الترميم في معبد بيت الوالي "قدس الأقداس", والمشاريع المستقبلية المقترح تنفيذها على جزيرة معابد فيلة بإعادة بناء مدخل جزيرة بيجه حيث كانت جزيرة بيجه تعتبر من الأماكن المقدسة للديانة المصرية القديمة لوجد قبر أوزوريس. بالجزيرة, وكان هذا المكان يطلق عليه اسم (اباتون) اى الحرم, ويوجد اعتقاد مصري قديم بأن منابع النيل تتفجر من أسفل جزيرة بيجه لذلك كان يعتبر اوزريس الفيضان نفسه, كانت هناك أطلال لمعبد على جزيرة بيجة يتقدمه مدخل - لم يتبقى من أطلال المعبد شيء سوى المدخل وهو بحالة جيدة.
وحسب التقرير فإن المدخل لم تمتد يد الإنقاذ إليه ربما لصغر حجمه وبالتالي ظل يتعرض لازدياد منسوب المياه الذي يحدث إلى يومنا هذا مما كان له أثر في الأجزاء السفلية من جدران البوابة التي تتكون البوابة من جزئيين, الأول عبارة عن كتفين يتقدمهم درج سلم يتجه مباشرة لمياه النيل ويتوسط المدخل عقد وتوجد مجموعة من النقوش تمثل احد ملوك البطالمة وهو يقدم قرابين إلى ايزيس وأوزوريس وحورس,والثاني عبارة عن عمودين يعلو كل منهم تاج نباتي مكتمل – يتوسط العمودين مدخل وعلى يسار ويمين العمودين اثنين من الستائر الجدارية تحمل نقوش لأحد ملوك البطالمة مع احد الالهه المصرية القديمة.
ويؤكد التقرير أنه للحفاظ على ماتبقى من مدخل جزيرة بيجه من الضرورة فكها ونقلها إلى مكان آخر حتى لاتتعرض لمزيد من مشاكل المياه المحيطة بها.