
وأضاف فى تصريح لـ "صدى البلد " " فهذه البرامج تعطى فرصة حقيقية لظهور تلك المواهب فهى تتكلف مبالغ طائلة حتى تخدم تلك المواهب فمعنى وجود 150 فردا فى برنامج أراب أيدول يسافرون دول عربية واربيية ويختاروا من كل بلد 100 أو 200 موهبة وينقلوهم على نفقتهم الخاصة فمن من المنتجين سيتحمل تلك المخاطرة .. ولو نجح البرنامج سيعرفه الناس جميعًا ويكون له مصداقية.
وحول إن دور إكتشاف المواهب الغنائية كان يقوم به المنتجون وشركات الإنتاج فى الماضي قال " فهمى " " لأنه لا يوجد إنتاج الآن وبالتالى أصبحت القنوات تقوم بذلك الدور. فمن من المنتجين الآن سيتحمل مخاطرة أن ينتج ألبوما غنائيا ولا يتم بيعه فى الأسواق, فضلاً عن عدم وجود حفلات فنية كما كان فى السابق".
وحول منافسة " أرب أيدول " مع باقى برامج المسابقات قال " فهمى " " كل برنامج وله شخصيته وما يميزه عن باقى البرامج فـ " أراب أيدول " أصبح له مصداقية كبيرة ففى العام الماضي كان " عساف " يحاول أن يحصل على فرصة وهو الآن يقوم بجولات فى أنحاء العالم إذن فقد نجح من خلال أراب أيدول".