ايجى ميديا

الثلاثاء , 19 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

أستاذ آثار: مدرسة السلطان حسن تعرضت لعمليات نهب كبيرة

-  
كشف الدكتور أحمد السيد الصاوي، أستاذ مساعد بقسم الآثار الإسلامية في كلية الآثار بجامعة القاهرة، أن مدرسة السلطان حسن تعرضت لعمليات نهب كبيرة خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح "الصاوي" أن هذه المدرسة ما زالت تحتفظ بعدد كبير من أبوابها الداخلية المصفحة بالنحاس، ومن أهمها الباب المؤدي للقبة خلف المحراب، والباب المؤدي لإحدى مكتبات المدرسة، فضلاً عن الباب المصفح الصغير لمرقى المنبر الرخامي لتلك المدرسة.

وقال أستاذ الآثار، إنه يعتبر مدرسة السلطان حسن الضحية الأولى لعمليات النهب، "فبعد أن توفي مشيدها الملك الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون مقتولاً على يد مماليكه، جاء الملك المؤيد شيخ بعد نحو أربعة عقود من وفاته واحتال على نظار وقف مدرسة السلطان حسن حتى وافقوا له أن يقتلع الباب المصفح الضخم الذي كان يغلق على الباب الرئيسي للمدرسة، ليضعه في مسجده القائم إلى اليوم بالسكرية قرب باب زويلة بالقاهرة، وذلك نظير وقف إيراد قرية قها بالقليوبية على مدرسة السلطان حسن، ويستطيع زائر جامع المؤيد شيخ أن يرى بنفسه التغيرات التي أحدثها رجال الملك المؤيد في الأشرطة الكتابية للباب من أجل محو اسم السلطان حسن.

وتابع: "لاحقاً ومع النشاط المحموم لتجار العاديات الأوروبيين في القرن التاسع عشر اختفت بعض الأبواب الداخلية لمدرسة السلطان حسن وكانت الكسوات المعدنية لبعضها مكفتة بالذهب والفضة,ويعتقد أن الباب الذي يغلق اليوم على مدخل السفارة الفرنسية بالقاهرة هو أحد تلك الأبواب وربما نهبت الصفائح أو على الأقل الأشرطة النحاسية التي كانت بالأبواب الداخلية للمدرسة الفقهية الأربع بتلك المدرسة الجليلة".

ولفت إلى أن الأبواب المصفحة بالنحاس سمة مميزة لفنون النجارة الإسلامية,كما أن المسلمين لم يعنوا بضخامة أبواب منشآتهم واختاروا دائماً الأنواع المؤلفة من ضلفتين للمساجد والمدارس والقصور,بينما اعتمد المؤلف من قطعة واحدة للمنازل بصفة رئيسة فضلاً عن أبواب القلاع والحصون,وكانت الأبواب الأولى للمساجد بسيطة في تكوينها ويكاد الاهتمام بها أن ينحصر في توفير سُمك مناسب لأخشابها أو الاعتماد على الأنواع الجيدة من الأخشاب في صناعتها

وأردف قائلا إن الزخارف المحفورة أخذت تظهر على الأبواب ولا سيما تلك المستخدمة في منازل النخبة الثرية ولدينا مثال جيد لهذا التطوير يحتفظ به متحف بيانكي بأثينا وهو باب لا يتجاوز اتساعه 120 سم، بينما يصل ارتفاعه إلى 3 أمتار، وقد زود المصراعين بحشوات مزينة عن طريق الحفر الغائر بزخارف نباتية قوامها رسم شجرة ذات أفرع كثيرة تتوزع على جوانبها الأوراق النباتية وثمار الفاكهة فضلاً عن زخارف هندسية ويعتقد أن هذا الباب من صناعة تكريت في القرن الثاني الهجري.

تجدر الإشارة إلى أن صناعة هذه الأبواب لم تنقطع إلى العصر الحديث وخاصة في بيوت الأسر الثرية ويحتفظ متحف الأشموليان بجامعة أوكسفورد بباب خشبي كان بأحد منازل جدة في القرن 17م وهو مزخرف بالحفر بزخارف نباتية غاية في الجمال.
التعليقات