طالب الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، بسرعة التعامل مع أية مشكلات قد تعيق حركة العمل بمشروع تطوير المواقع والمزارات الأثرية بمدينة رشيد وفي مقدمتها ضريح ومسجد تل أبو مندور الأثري بالإضافة إلي مسجد زغلول ومسجد المحلي، تمهيداً لتنفيذ خطة وزارة الآثار لوضع مدينة رشيد على خارطة السياحة العالمية وتحويلها إلي واحدة من أكبر المدن الجاذبة للسياحة التثقيفية حول العالم.
وأكد الدماطي في تصريحات صحفية اليوم على ضرورة تطوير رصيف الميناء الأثري الموجود اسفل مسجد ابو مندور على غرار طرازه الأثري القديم بما لا يغاير الطبيعة الأثرية للموقع تمهيدا لافتتاحه أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية وكشف انه جاري التنسيق مع وزارة الأوقاف لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمال اعمال الترميم المطلوبة في مسجد المحلي، كما تفقد الاوضاع بعدد من المزارات الاثرية بشارع دهليز الملك بالإضافة إلي زيارته متحف رشيد ومسجد زغلول الأثري والذي يعد واحدا من اكبر مساجد مدينة رشيد.
وشدد علي اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل من يتهاون في اداء عمله ايا كان منصبه مصدرا قرارات فورية بالنقل والعقوبات ادارية ضد من تغيب عن مقر عمله أو تسبب في اياً من مظاهر الاهمال ، مشيراً إلي أنه لن يسمح بالتقصير مهما كانت الظروف والأعذار، قائلاً بأن الفترة الراهنة لا تحتمل سوى العمل الجاد دون غيره، واصفا الأثريين بمختلف انحاء الجمهورية بالجنود الواجب تواجدهم بمواقع عملهم في يقظة كاملة لحماية تراث مصر الحضاري والانساني .