تواصل مجموعة "أم بي سي " البحث عن المواهب العربية خاصة المصرية لإعداد أجيال جديدة تستطيع حمل راية الطرب العربي الأصيل من خلال مسابقتها التي تقوم بها كل عام لتواصل إكتشافاتها من خلال نجوم جدد لتضع أقدامهم علي قمة الهرم الغنائي.
وتعتبر الخطوات التي تقوم بها المجموعة لخلق أجيال جديدة من خلال رحلة بحث شاقة عن الأصوات المدفونة من خلال اختيار المتسابقين عن طريق لجان متخصصة تنتقي شبه نجم يحتاج إلي التدريب والقاء الضوء عليه ليكون قادرا علي حمل الطرب الأصيل الذى أصبح رسالة للعالم.
وقدمت مجموعة " أم بي سي " أصوات حملة الشعل مثل محمد عساف وأحمد جمال ووبرويكي التي وضعت بصامتها خلال الاعوام الماضية.
وتقوم مجموعة " أم بي سي " خلال الفترة من 5الى 6 سبتمبر الحالي بتقديم فرصة أخيرة للمواهب الحقيقية للمشاركة في الموسم الرابع من برنامج "عرب جوت تالنت" للمواهب الأبرز في العالم الراغبين لعرض مواهبهم الاستثنائية في مختلف المجالات أمام لجنة التحكيم.
وسيتم اختيار أبرز المواهب للإنتقال إلى المراحل اللاحقة من البرنامج، وخوض غمار التنافس للفوز باللقب للموسم الرابع على التوالي في بيروت.
وتقام المنافسات في القاهرة على مدار يومي الجمعة والسبت المقبلين ، في برج سما في الطرق الدائري في المعادي، وستكون الفرصة متاحة للراغبين في المشاركة خلال هذين اليومين فقط.
والموسم الثالث من برنامج "عرب جوت تالنت" يتيح الفرصة للمواهب الوقوف أمام لجنة التحكيم المؤلفة من النجمة نجوى كرم، والعميد علي جابر، والممثل السعودي ناصر القصبي، والنجم السينمائي أحمد حلمي، في مجالات الغناء والعزف والرقص على أنواعه والسيرك والألعاب البهلوانية وغيرها لعرض مواهبهم.
ومن النجوم الذين اكتشفتهم مجموعة " أم بي سي " محمد عساف الذي حصل على لقب "محبوب العرب"، حيث حصد الموسم الثاني من برنامج " اراب إيدل" العام الماضي بصيغته العربية "إيدل" اللقب عن جدارة ، وسرعان ما اجتاحت الحالة "العسافية - إن جاز التعبير - كافة أرجاء العالم العربي، وشقّت طريقها بسرعة وثبات إلى مصاف العالمية، فتصدر الشاب الفلسطيني الموهوب عناوين التقارير التليفزيونية والأخبار والمقالات في أبرز وسائل الإعلام العالمية والمحلية، وبات اسمه واحداً من أكثر الأسماء بحثاً وتداولا على "محركات البحث الالكتروني" ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما احتل مشهد "سجوده على المسرح باكياً"، لحظة تتويجه بلقب الساحات.. وشغل شبكات التلفزة العربية بل وحتى العالمية،ولا يخفى على أحد أن "النموذج" الذي قدمه برنامج كان كفيلا بجذب أنظار العالم بأسره، فضلا عن نيل تعاطف الملايين من المتابعين، وإلهام جيل كامل من الشباب الموهوب والطَموح والمثابر، ليصح وصف هذا العمل الانتاجي التليفزيوني الضخم بـ "البرنامج - الظاهرة".
وحصل عساف على شرف التمثيل الديبلوماسي بتعيينه سفيرا للنوايا الحسنة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ،وصولا إلى أعلى منبر في العالم، ولقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك،وحفر بصمته الذهبية في البرازيل، بتقديمه الأغنية الرسمية لـ "كونجرس الفيفا"، كأول مطرب عربي يحتفي رسميا بكأس العالم لكرة القدم .