ايجى ميديا

الأربعاء , 8 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم منصور يكتب: الرقم القياسى لمحلب!

-  
إبراهيم منصور

حقق رئيس الوزراء إبراهيم محلب رقمًا قياسيًّا فى زياراته وجولاته ليتعدى أى رئيس حكومة فى تاريخ مصر.. وربما يدخله هذا الرقم موسعة «جينز» للأرقام القياسية!! فقد قام بـ150 زيارة وجولة سواء للمحافظات أو المدن أو الشوارع أو المستشفيات.. وذلك فى خلال 6 أشهر فقط وفقًا لما ذكره الزميل الصحفى منصور كامل فى «المصرى اليوم» «عدد الثلاثاء 2 سبتمبر».


.. وهذا يذكرنى بما سبق أن كتبته هنا من قبل عن جدوى جولات وزيارات رئيس الحكومة فى تلك المرحلة المهمة من تاريخ البلاد.


وما علاقة تلك الزيارات بدور رئيس الحكومة الدستورى فى مشاركته رئيس الدولة مِن وضع السياسات العامة.. فأين محلب من ذلك؟


.. وهنا ما كتبته فى 23 يوليو الماضى تحت عنوان «جولات محلب»


أشيد بتحرُّكات وجولات رئيس الوزراء إبراهيم محلب.. فالحقيقة أن الرجل لا يمر يوم إلا وتجده فى زيارة إلى منطقة أو هيئة أو مؤسسة..


فهذا شىء يحسب له.. وربما يمنحه بعض الجماهيرية.. بل لعل ذلك ما رشَّحه أن يكون رئيسًا للوزراء.. وذلك بعد إثبات نشاطه وجولاته فى أثناء توليه وزارة الإسكان فى حكومة الدكتور الببلاوى.. فكان دائمًا على سفر فى المحافظات وعلى استعداد للتحرُّك إلى أى شارع عندما تكون هناك مشكلة أو أزمة، مثل انهيار منزل أو طفح صرف صحى. وهذا بالطبع منحه شعبية عند الناس وقالوا عنه إنه وزير نشيط فى الوقت الذى كان يُتهم فيه رئيس الوزراء بالكسل، فضلًا عن الفترة التى شهدت مظاهرات لجماعة الإخوان عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة.. وشهدت أحداثًا إرهابية وانتقلت المظاهرات إلى الجامعة.. وشهدت أحداثًا واعتداءات على أعضاء هيئة التدريس والمبانى. فكان الحل هو أن يكون إبراهيم محلب الوزير النشيط رئيسًا للحكومة.. جاء إلى قمة الحكومة رغم أنه لم يقُم بأى إنجاز فى وزارة الإسكان.. وحتى لم يضع أى خطة إنجاز خلال توليه الوزارة.. وحتى الآن تنطلق تصريحات لوزير الإسكان الحالى عن بناء وحدات سكنية وخطة جديدة للسنوات القادمة (ولا يحدث شىء أيضًا) جاء محلب لرئاسة الوزراء بعد شعبيته التى حصل عليها والثقة به، بعد أن جرى التخلُّص من الأيدى المرتعشة من رئيس الحكومة ووزرائه السياسيين. كما استمرت الثقة به من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ليستمر رئيسًا للحكومة معه وليشاركه فى وضع سياسات الدولة خلال تلك المرحلة.. وحتى انتخاب البرلمان القادم الذى سيكون شريكًا أساسيًّا فى اختيار رئيس الحكومة الجديدة مع رئيس الجمهورية وفقًا للدستور الجديد. وقد سار على الدرب.. وتحمَّل مع الرئيس السيسى قرار رفع الدعم عن الوقود. فلم يعد هناك حل أمام الحكومة إلا التعامل بصراحة على أن الدعم أصبح مستحيلًا ولا حل سوى رفعه. فكان قرارًا جريئًا.. لم تستطِع حكومات سابقة اتخاذه.. وتحمَّله الشعب وتفهّمه وتعامل معه بهدوء. تحمَّل الشعب ذلك على أمل أن يكون هناك جديد فى سياسات الحكومة لاستعادة حقوق الشعب. لكن لا يحدث شىء.. فما زال الأمن بعافية حتى الآن.. ما زالت حالات التعديات فى الشارع كثيرة وانتشار البلطجة أكثر! وغياب الرقابة عن الذين ينهبون الناس فى المتاجرة بالأسعار والخدمات.. وغياب الشفافية وانعدامها والسير على نفس منهج الأنظمة السابقة التى أثبتت وأكدت فشلها.. غياب الرؤية فى التعامل مع الأزمات الحالية.. وغياب الخطة التى يمكن أن تكون بها الحلول للخروج من الأزمات.. إنه يتعامل مع الموقف بالحل اليومى.. يعنى الأمور تسير يومًا بيوم.. وهو منطق لا ينفع ولا ينجح أبدًا فى مجتمع مثل مصر ينشد التغيير بعد ثورتين أطاحتا بنظامين سياسيين فاشلين ومستبدين وفاسدين.


إى نعم، جولات رئيس الحكومة إبراهيم محلب يرحب بها ويشاد بها.. لكن يمكن أن يقوم بها عنه مسؤولو المحليات وتحقّق نفس النتيجة، خصوصًا إذا كان رئيس الحكومة يعمل على الخروج من الأزمات.. والتفكير للمستقبل برؤية وخطة واضحة ومعلنة.


طبق الأصل 23/7/2014

.. ولعل رئيس الحكومة يعيد قراءة المواد الخاصة بالحكومة فى الدستور من المادة 163 إلى المادة 174 ليعرف دور رئيس الوزراء، فالدور ليس قائمًا على الزيارات والأرقام القياسية.

التعليقات