ايجى ميديا

الأربعاء , 8 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم منصور يكتب: استعادة وسط البلد.. واستعادة حق المواطن

-  
إبراهيم منصور

لا أحد يستطيع أن ينكر جهد الحكومة فى استعادة وسط القاهرة بعد اختطافه خلال السنوات الماضية.


لقد سيطرت البلطجة على شوارع وميادين وسط القاهرة وأصبحت خلالها مرتعًا لكل مَن هب ودب لتشويه الشوارع التاريخية مستغلة حالة الفوضى التى انتشرت خلال تلك السنوات مع الإهمال الشديد من إدارة البلاد فى اتخاذ أى موقف تجاه بلطجة وسط القاهرة.


وادعى كثير ممن سيطروا على الشوارع والميادين ببضاعتهم الرثة وكراسى المقاهى أنهم منسقون مع الأمن لاستخدامهم فى ضرب بعض المظاهرات التى كانت تخرج من ميادين وسط البلد.


لكن ما حدث من التخلص من هؤلاء كشف زيف ذلك وإن كان بعضهم يقدم خدماته فى هذا الأمر.


لقد لقى الفعل الحكومى بتفريغ وسط القاهرة من الباعة الجائلين وبعض البلطجية المستخدمين ارتياحًا لدى الناس جميعًا، بعد أن كان من الصعب المرور فى تلك الشوارع، فضلا عن الأذى الذى كان يصيب من يمر، ناهيك بالاشتباكات والتحرشات والتشويه والتلوث وإلقاء القمامة فى الشوارع.


وتمنى الناس أن ما جرى فى وسط القاهرة يعمم على باقى الشوارع والميادين، ليس فى القاهرة وحدها، فما زالت ميادين وشوارع عواصم المحافظات «معطلة» ويسيطر عليها الباعة الجائلون.


لقد كانت استعادة وسط القاهرة بشوارعها وميادينها جزءًا من استعادة هيبة الدولة التى تمرمغت فى التراب بفعل الإدارة الفاشلة خلال السنوات الماضية، وتضارب القرارات والأيدى المرتعشة، فضلا عن الانفلات الأمنى، والتطنيش على أفعال بات المقصود منها «تربية المواطنين».


ولعل توفير أماكن للباعة الجائلين كبديل لهم عن سيطرتهم على الشوارع هو أيضًا استعادة لهيبة الدولة، فالباعة الجائلون مواطنون ولهم حقوق، وعلى الدولة رعايتهم.


لقد كانت استعادة وسط القاهرة مثالا قويا لتطبيق القانون واستعادة الأمن لحماية هذا القانون.


ومن ثم يجب العمل على الالتزام بتطبيق القانون فى كل المجالات.


فما زالت هناك مخالفات كثيرة أضاعت على الدولة الكثير وأضاعت حقوق المواطنين، ليس فقط فى السيطرة على الشوارع والميادين وإشغال الطرق وتعطيلها من قبل مواطنين يفرضون «فِردة» على الناس، مدَّعين أنهم «محميون» من آخرين.


لقد ذهب زمن البلطجة وأصحاب النفوذ والخدامين الذى يستغلون علاقاتهم بالكبار.


وآن أوان سيطرة الدولة واحترام آدمية المواطن. فما زالت هناك المخالفات الكثيرة تُمارس حتى الآن فى ظل غياب أمنى «وطناش» من المحليات والأحياء ولعل أى مسؤول يمكنه أن يرى ذلك فى جولة فى شوارع القاهرة كلها، سواء كانت مميزة أو شعبية، فالمخالفات فى البناء لم تفرق بين حى الزمالك وبولاق، ناهيك أيضا بما يجرى فى المحافظات.


أيضا مخالفات البناء على الأراضى الزراعية، وإن كانت الحكومة حاولت هدم بعض المبانى ولكنها لم تكمل مشوارها وتركت الحبل على «الغارب» ليعود البناء من جديد.


وزد على ذلك السماح لتلك المبانى المخالفة بما فيها البناء على الأراضى الزراعية باستخدام الخدمات المتاحة من مياه وكهرباء، رغم أزمة الكهرباء.


لقد أظهرت الحكومة قوتها فى استعادة وسط القاهرة من الباعة الجائلين والبلطجة واستعادت حق المواطن فى المرور بتلك الشوارع، أو حتى مشاهدة عمارة القاهرة التى كانت تشد الأنظار إليها، وحان الآن وقت إعادة رونقها باعتبارها تراثًا حيويا هاما، بل يمكن استغلالها سياحيا، فوسط القاهرة بشوارعه وميادينه لا يقل أبدًا عما عليه عواصم أوروبية.


لقد استُعِيد وسط البلد، لكنْ هناك كثير حتى الآن لم يتم استعادته.

التعليقات