ايجى ميديا

الأربعاء , 8 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نبيل فاروق يكتب: الخدعة..

-  
د. نبيل فاروق

كنت طالبًا جامعيا فى السبعينيات، عندما فتح السادات القفص للمتطرفين المتأسلمين، وأطلقهم علينا، فقط للقضاء على القلة الشيوعية بيننا، أيامها شاهدنا وعايشنا التطرّف.. وعانينا منه أيضًا.. الابتزاز باسم الدين قفز إلى الذروة، فى شهر واحد. أصدقاء الدراسة الذين كانوا يخفون تطرّفهم، أبرزوه على نحو سافر سافل، وبدؤوا محاولة السيطرة على كل شىء وأى شىء، وفى عنف وشراسة وبلا مواربة، كانت لديهم نفس السمة، التى ما زالت عالقة بهم، إلى يومنا هذا، وكأنهم ديناصورات، صغيرة العقول، هائلة الأحجام، فى البدية سيطروا على اتحاد الطلّاب، وتصادف أننى كنت أمين اللجنة الوحيد، الدى لا ينتمى إليهم، ربما لأننى كنت أمين اللجنة الفنية، التى يرون أنها عيب وحرام، وهاجموا كل حفل تمكن إقامته، باعتبار أن الحفلات والاحتفالات، وحتى الفرح والسعادة حرام، وأن الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا إلا للهم والغم فقط!! ثم التفتوا إلى عشيرة الجوّالة، باعتبارها آخر تجمّع لم يمكنهم السيطرة عليه، كانت هناك قاعة خاصة، مخصّصة لعشيرة الجوّالة، تمارس فيها أنشطتها، وكان هذا يستفزّهم بشدة، خصوصًا أنهم ليسوا هم من يديرون تلك الأنشطة، وهكذا استيقظنا ذات يوم، لنجدهم وقد استولوا على حجرة الجوّالة، فى غفلة من الليل، ودمّروا كل ما فيها، ثم حوّلوها إلى مسجد للفتيات، حتى تعجز الجوّالة عن استعادتها. أيامها فهمتهم، مخادعون غشّاشون محتالون، لهم طبيعة ديكتاتورية استعمارية، يتفوّقون بها على إسرائيل نفسها، لأنهم يفترضون دومًا أنهم على حق، بنسبة مئة مليون مليار فى المئة، مهما بلغت حقارة ما يفعلونه أو يرتكبونه، وسواهم على خطأ بنفس النسبة، حتى ولو كان أكبر محسن فى الكون!


وأهم سمة لهم هى الغدر، يغدرون حتى بكل من يمد يده إليهم، لأنه لديهم عقيدة بأنه إنما يسّره الله لهم فحسب، ولكنه كلب ابن كلب، ولا بد من سحقه سحق الكافرين والملحدين، هكذا فى الواقع يراكم المتأسلمون والمتطرفون إياكم أن يخدعوكم بالعكس! أنتم بالنسبة إليهم لا تستحقون حتى الحياة، لأنكم فى نظرهم حشرات كافرة، قد يبتسمون فى وجوهكم، خصوصًا فى المرحلة الحالية، حيث الانتخابات البرلمانية على الأبواب، لأنهم بطبعهم خونة ومحتالون، وشيوخهم أفهموهم أن النبى صلى الله عليه وسلّم، الذى بعث ليتمّم مكارم الأخلاق، أحلّ كل نقائص الأخلاق، وبرّر كل نقيصة فى الدنيا، سيخدعونك بزيف، وبعدها سيغدرون بك بشراسة، وسيبرّرون هذا بأن الحرب خدعة، فى حين أنهم هم الخدعة، هم الذين يعيشون فى خدعة كبيرة، إنهم حتى لا يدافعون عن الدين، وإنما عن أنفسهم، ورغباتهم وشهواتهم وحقدهم وكراهيتهم وغلّهم.. يتاجرون بالدين، ولا يعنيهم أن يسقط الدين، المهم أن ينجحوا هم، وهذه بحق، أكبر خدعة.

التعليقات