ايجى ميديا

الأربعاء , 20 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

وزير الثقافة: أعمال "محفوظ" تشبه ضخامة المعابد الفرعونية وبساطة البيوت الريفية

-  
أكد د . جابر عصفور وزير الثقافة أن الشباب الذين قاموا بثورتي 25 يناير و30 يونيو هم أحفاد الكاتب الكبير نجيب محفوظ الذي كان أول من كتب كلمات تحض علي الثورة والحرية.

وقال عصفور ، خلال الندوة التي أقامتها لجنة القصة برئاسة الكاتب الكبير يوسف القعيد مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة بعنوان " في ذكري رحيله .. نجيب محفوظ .. حضور متجدد " ،إن أول مؤتمر أقامه المجلس الأعلي للثقافة عن الرواية كان لابد وأن يلتقي بالكاتب الكبير نجيب محفوظ حتى يستمع لملاحظاته ومن هنا انطلق المؤتمر الأول باسم ملتقي القاهرة للإبداع الروائي.

وأوضح أنه في مارس القادم ستتم إقامة الدورة الجديدة للملتقي ، مضيفا أنه كتب علي درع الملتقي كلمات لنجيب محفوظ كان قد كتبها في رواية "السكرية" آخر روايات الثلاثية الشهيرة ، وفيها يؤكد محفوظ علي قيم العدل والخير والجمال والمثل العليا.

وأردف عصفور أن هذه الكلمات لابد وألا تكتب علي درع فقط بل في ضمير ووجدان كل إنسان ، موضحا أن من يكتب هذه الكلمات يكتبها وعينه علي التاريخ ، وهو الكاتب المصري الذي يكتب عن الماضي بكل عصوره ويقف علي الحاضر ليستشرف المستقبل، واستطاع أن يحمل الحارة المصرية الضيقة الي العالم مثل رواية "أولاد حارتنا" التي يمكن تطبيقها علي تاريخ الإنسانية كلها وحتي لسنوات قادمة ، لذلك سيظل نجيب محفوظ بأدبه باقيا لأجيال قادمة ، لأنه في أعمق الأعماق في أعماله توجد الثورة الأبدية.

وأشار جابر عصفور إلى أن الأجيال الجديدة في العالم تقرأ نجيب محفوظ وأنه يشعر بالفخر عندما يجد أعمال نجيب محفوظ مترجمة وموجودة في المكتبات العالمية،موضحا أن ما صنع نجيب محفوظ هي الموهبة فالكثير يقرأ ويكتب ويذاكر ولكنه عندما يكتب لا يستطيع أن يكتب شيئا ، أما نجيب محفوظ فبعض كلماته تغني عن الكثير من الصفحات وسطر واحد يجعلك تبحر معه إلى سماوات الإبداع ودون أن تشعر بالوقت وهذا ما يميز كاتب عن آخر ثم تأتي بعد الموهبة الثقافة والدأب على القراءة والمتابعة ، فأعمال نجيب محفوظ من نتاج مثقف بثقافة مذهله.

وذكر د . جابر عصفور في احدي لقاءته الأخيرة مع نجيب محفوظ أنه قال الحمد لله أنني لم أعش عصر الانترنت لأنني ما كنت كتبت أو سطرت ما كتبت .

وأوضح أن إنتاج نجيب محفوظ لم يقف عقبة أمام المبدعين الجدد وخاصة مبدعي الستينات ولكن البعض اعتبروا أن نجاح نجيب محفوظ عقبة أمامهم ولكن مهما كانت العقبات أمام الكاتب وله موهبة فلن يقف أمامه شئ.

وأكد عصفور أن لمصر نسيجا خاصا وعريقا وتنبع منه قيم الإنسانية مثل العدالة والحرية والإيمان بالقدر ومحاربة الاستبداد والتعاطف مع الثورة دائما ، وفي رواية رادوبيس يصف الملك اللاهي إشارة إلى الملك فاروق، أما في كفاح طيبة فهي ذروة الروايات الثلاث حت تنتصر مصر في النهاية ، وعندما بدأ نجيب محفوظ في كتابة الرواية الواقعية ظلت المبادئ الأساسية له في الكتابة الحق والخير، فكل كاتب له ثلاث أركان لرؤية العالم الله و الإنسان والعالم ، وفي الروايات الفلسفية تمتزج الصوفية بالبوليسية في روايات تبدأ باللص والكلاب، ولم ينس نجيب محفوظ السؤال الديني في كتاباته قط عن المعذب الأبدي والبحث عن القيم الأبدية الثابتة والتوازن بين العلم والدين والعقل والروح، والبعد الاجتماع يجعل كل ذلك متوازنا في تقبل الآخر وأن العالم يسير بالتوازن وإلا سيحدث التطرف الاجتماعي والديني وكانت البدايا برواية " المرايا " .

وأشار جابر عصفور إلى أن نجيب محفوظ تأثر بالأجيال التي جاءت بعده ولم يكن يريد أن تهزمه هذه الأجيال ولكن كتاباته كانت مثل ضخامة المعابد الفرعونية وبساطة البيوت الريفية وعراقة الحارة المصرية.
التعليقات