
وأضاف القعيد أن نجيب محفوظ ليس فى حاجة إلى أي كلام مني، لأنه يعيش فى ضمائرنا ووجداننا، أكثر من أى كاتب عربى آخر عاصرناه، فحضوره ما زال متجددا، رغم كل التطورات السياسية والاجتماعية التى شهدتها مصر، حيث إنه فى 25 يناير، كان السؤال الأول، ماذا كان سيفعل نجيب محفوظ إذا عاصر هذه المرحلة، وأيضًا خلال ثورة 30 يونيو، وأيضًا ماذا كان سيكتب خلال سنة حكم الإخوان البغيضة، خصوصًا أنه كان لديه موقف تقدمى من الإسلاميين والإرهابيين والجماعات المتطرفة.
وقال القعيد خلال الندوة (هناك سؤالين أساسين يجب طرحهم اليوم، السؤال الأول هل مازالت هناك كتابات لنجيب محفوظ تحتاج إلى دراسات نقدية أم أن الأدب غطى كل ما كتبه محفوظ، أما السؤال الثانى، هو هل نجيب محفوظ بكتاباته أصبح عقبة فى وجه تطوير الرواية العربية، وتجاوز ما كتبه، كما أن جابر عصفور، له دراسة نشرتها الجامعة الأمريكية عن الموضوع الثانى، إلا أنها لم تنشر فى كتاب حتى الآن.