
وبعد يومين، بحسب تعبير عمرو دياب في حفله بالأمس، فإن ألبومه الجديد "شفت الأيام" سيكون متواجدًا في سوق الكاسيت، الذي يعتبر خاليًا من الألبومات باستثناء ألبوم تامر حسنى "180 درجة"، وألبوم إليسا "حالة حب"، ولكن الأخير تم طرحه منذ أكثر من شهر، لذلك فإن المنافسة سترتكز في الأساس بين ألبوم تامر الذي تم طرحه منذ أيام، وألبوم الهضبة الذي سيطرح ألبومه بعد يومين.
وقد بدأت حملة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى من هذه المواجهة التي توقع الجميع نتيجتها قبل بدايتها، فما بين صفحات الكوميك الساخرة وما بين التعليقات الكوميدية، سخر الجميع من المواجهة مؤكدين أن النتيجة متوقعة لصالح عمرو دياب، وهى بالطبع سخرية مستوحاة من نتائج المواجهة الأولى.
وتوحى مبيعات ألبوم "180 درجة" أن ألبوم تامر لم يحقق النجاح المطلوب، خاصة أن تامر غائب عن سوق الكاسيت منذ نحو عامين، وكان من المفترض أن يحقق ألبومه مبيعات ضخمة، إلا أن المبيعات الضعيفة التي حققها الألبوم توحى بأن ألبوم الهضبة الجديد "شفت الأيام" سيحقق مبيعات ضخمة ويكتسح السوق بمجرد طرحه.
فهل تتكرر نتائج مواجهة 2009؟ أم أن ألبوم "180 درجة" سيعود للحياة ويحقق مفاجأة؟