شهد مهرجان "فينيسيا" السينمائي المقام حاليا في ايطاليا أجواء حزينة يوم الخميس بعد عرض فيلمين أحدهما عن مذبحة في اندونيسيا خلال الستينات من القرن الماضي والآخر عن الظروف القاسية التي تعيشها ايران بسبب العقوبات الدولية وتأثيرها على عامة الناس.
لكن البسمة كان لها مكان في فينيسيا يوم الخميس ايضا بعرض فيلم كوميدي فرنسي عن واقعة سرقة نعش الممثل تشارلي شابلن بعد فترة وجيزة من وفاته في عام 1977 ضمن 20 فيلما تتنافس على الفوز بالجائزة الكبرى المقرر الاعلان عنها الاسبوع المقبل.
وقال يوجيني نجل تشارلي شابلن في مؤتمر صحفي إنه تردد في باديء الأمر في التعاون مع المخرج خافيير بيفو في فيلمه "برنس اوف جلوري" "لانني لم أر ما يدعو للضحك في سرقة نعش. لكن بعد مشاهدة افلام بيفو قلت لم لا."
وعرض المهرجان فيلم "ذا لوك اوف سيلنس " للمخرج الامريكي جوشوا اوبنهايمر خارج المسابقة الرسمية وهو ثاني عمل وثائقي له ويدور حول فرق اعدام جابت اندونيسيا في اعقاب انقلاب فاشل قاده شيوعيون وقتلت ما يصل الى مليون شخص.