وذكر بيان وزعه مكتب البرنامج اليوم الخميس أن سامى يوسف قام بالفعل بزيارة إلى عمليات برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في الأردن، ورأى بنفسه كيف يعمل البرنامج على تحسين فرص الحصول على الطعام المغذي .
وأشار إلي تبرعه بعائدات بيع أغنياته في الماضي لدعم عمل البرنامج الأغذية في الاستجابة لموجة الجفاف التي اجتاحت القرن الأفريقي في عام 2011، وفي الآونة الأخيرة، أهدى واحدة من أغنياته إلى الناجين في العام الماضي من إعصار هايان بالفلبين.
ونقل البيان قول إرثارين كازين، المدير التنفيذي للبرنامج: إن سامي يوسف ساهم بصوته القوي فى دفع مبادرة القضاء على الجوع...فقد أثبت يوسف التزامه الكبير بمساعدة برنامج الأغذية العالمي لتلبية احتياجات الجوعى، ومن خلال دوره الجديد باعتباره سفيراً عالمياً لمكافحة الجوع يمكنه أن يقدم المزيد من الدعم."
وبدوره قال سامي يوسف: إن الجوع حقيقة محزنة، لا تقتل الأجساد فحسب، بل تقتل أيضا أرواح الناس وآمالهم في مستقبل من الرخاء وراحة البال. إنه ليشرفني أن أكون سفيراً عالمياً لمكافحة الجوع لبرنامج الأغذية العالمي، وأن تتاح لي الفرصة لخدمة هذا الهدف النبيل الرائع. وسأسعى جاهداً لبذل ما بوسعي للمساعدة في القضاء على الجوع ـ وهو شيء ينبغي ببساطة ألا يوجد في عصرنا."
