لم ينجح مهرجان سرايفو السينمائى فى دورته العشرين والذى اختتم فى 23 أغسطس الجارى فى أخفاء العجز الذى تعانى منه السينما فى البوسنة والتى ترى المخرجة السينمائية عايده – بوجيك أن السينما هى رجل مريض وقع فى كوما فهناك نقص فى مهندسى الصوت والديكور والماكيير وان الإنتاج السينمائى لم يتعد هذا العام أكثر من خمسة أفلام . وان الأفلام التى عرضت فى المهرجان معظمها إنتاج مشترك مع الدول المجاورة صربيا وكرواتيا وسلوفانيا
ويرى مؤسس المهرجان ميرساد – بوريفاترا أن عدد شاشات العرض هى 25 شاشه فى بلد يصل عدد سكانها الى 5ر3 مليون مواطن . وان هناك صندوق للسينما لم يتعدى 5ر1 مليون يورو وان سوق الفيلم البوسنى أقل من مليون يورو ويدافع وزير الثقافة والرياضة سالمار – كابلان عن وضع السينما فى بلاده ويقول انه تم افتتاحه مدرسة السينما الذى أسسها المخرج السينمائى المجرى بيلا – تار التى تضم المخرجين الذين يقومون بتدريس الإخراج السينمائى وقد ضمت المدرسة 22 طالبا بدوا فى التعليم وهم من اليابان والبرازيل وأسبانيا.