مازالت الأميرة ديانا التى رحلت فى ليلة 31 أغسطس 1997 وبالرغم من مرور 17 عاما على رحيلها إلا أنها مازالت تشغل ذاكرة الكثيرين رغم الحادث المؤلم التى راحت ضحيتها فقد أصدرت مؤخرا دار النشر الفرنسية ميشل – لافون كتابا جديدا بعنوان "ديانا فى هذه الليلة" لرجل البوليس الفرنسى دانيال بوردون.
يذكرنا دانيال فى كتابه بهذه الليلة المأساوية حيث كان الحارس على الأميرة التى تم نقلها الى مستشفى /لابيتيه – سالبيتريا /من إجراء عملية قلب مفتوح فى آخر لحظة وقد رأها وهى نائمة ولم يكن بها غير جرح فى الجبهة وكان يعتقد أنه يمكن إنقاذها وأنها لن تموت وكان بجانبه وزير الداخلية الفرنسى جان – بيير – شوفنمون الذى ظهر الحزن على وجهه فقد كانت ليلة الانتظار ولكن القدر لم يمهلنا الانتظار فسرعان ما خرج الطبيبان اللذان كانا يرافقان الأميرة وتركا المكان دون أن ينطقا بكلمة واحدة فقد تبين أن الأميرة قد فارقت الحياة وظل /دانيال/ فى حراستها فى حجرة الموتى عندما وصل والد /دودى الفايد/علم أن كل شيء قد انتهى لم يحاول دخول المستشفى وأنما عاد مرة أخرى إلى سياراته.