أشاد د جابر عصفور وزير الثقافة بوزارة التربية والتعليم باعتبارها من أهم الوزارات المجتمعية لأنها من تضع أساس النشء، لذا كان من الضروري مجيء وزير التربية والتعليم إلى المجلس الأعلى للثقافة، وذلك لأنه لا يوجد تعليم بلا ثقافة ولا ثقافة بلا تعليم، فالوزارتان مكملتان إحداهما للأخرى، جاء ذلك خلال لقائه بوزير التربية والتعليم بالمجلس الأعلى للثقافة.
ومنجانبه عبر د. محمود أبو النصر (وزير التربية والتعليم) عن شكر لوزير الثقافة، على دعوته الكريمة، مؤكدا أن هذا ليس بجديد على سيادته لأنه دائمًا معطاء وذو فضل عظيم، كما أن المجلس الأعلى للثقافة هو ضمير وعقل الأمة، ولأن أي أمة عقلها وضميرها وشخصيتها تتمثل في ثقافتها.
قال أبو النصر إنه راعى راعيت عندما وضع الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، تحت شعار "معا نستطيع" أن تكون خطة استمرارية، أو بمعنى آخر: حين مجيء أي وزير آخر إلى الوزارة يستطيع أن يكمل الخطة من حيث استوقفت، وسيتم تنفيذ الخطة على ثلاث مراحل ووضعتها قابلة للتعديل حتى تتمشى مع أي مرحلة وأي تطوير تكنولوجي.
- المرحلة الأولى (2014- 2017)
- المرحلة الثانية (2017 – 2022)
- المرحلة الثالثة (2022 – 2030)
واعتمدنا في هذه المرحلة على وزارتى الإعلام والثقافة كداعم أساسي لنا، وطرحت هذه الخطة للاستفتاء المجتمعي ولاقت قبولاًً واستجابة لأغلب التعليقات عدا تعليقًًا واحدًا يتعلق بمطالبة وزارة التربية والتعليم بإنشاء (مجلس قومي للتعليم)، وأن هذا الأمر في يد رئاسة الجمهورية وليس الوزارة موضحا ان عودة الوجبة المدرسية ومدرسة الفرصة الثانية أهم الخطوط العريضة في سياسات الخطة الاستراتيجية للوزارة ، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للجميع وبخاصة الأطفال الذين لم تُتَح لهم الفرصة للتعليم, مدرسة قريبة بكثافة أقل (في القرى والنجوع), أنشطة متنوعة وتنمية المواهب فضلا عن الاهتمام بالمحافظات النائية كانت أولى أولويات وزارة التربية والتعليم
تحت شعار ( تابلت لكل طالب ):
كما طرح وزير التعليم أفكار الوزارة لإيجاد حلول للأزمة الكهرباء ، والتى ىتنطلق هذه المشروعات من فكرة (مدرسة جوة مصنع، ومصنع جوة مدرسة) من خلال تخصيص 3 مصانع لتصنع اللمبات الموفرة ووضع هذه اللمبات داخل المدارس والباقي للبيع) ، استغلال الطاقة الشمسية (من خلال تصنيع ألواح شمسية وتخزينها في شبكة الكهرباء وتحويلها إلى طاقة للاستهلاك ، ومصانع للتدوير الورق (وذلك يوفر للتربية والتعليم جزءًا كبيرًا من ميزانيتها في طباعة الكتب المدرسية نوفر لهم شراء الورق ويتم محاسبتهم على الطباعة فقط).
وأضاف أن الوزارة ستعلن قريبا أن مدينتي السويس والإسماعيلية يناير القادم مدنًا بلا أمية وستعلن مدينة بني سويف، البحيرة، بورسعيد، في ديسمبر القادم أيضًا مدنًا بلا أمية.