أقيم العرض الخاص للفيلم الأمريكي «لوسي»، والذي يقوم بدور البطولة فيه الفنان المصري عمرو واكد، إلى جانب نجمة هوليوود «سكارليت يوهانسون»، ونجم الأوسكار «مورجان فريمان».
وعرض الفليم بسينما "رينسانس" بنايل سيت كورنيش النيل، مساء أمس الأحد، على أن يسمح للجمهور بمشاهدته في دور العرض، يوم الأربعاء القادم، والموافق 27 أغسطس الجاري، والفيلم خيال علمي وبه أكشن، وتكلف إنتاجه 40 مليون دولار.
وتدور قصة الفيلم، حول ما يمكن للمرء أن يفعله إذا وصل لاستخدام 100٪ من قدرة العقلية، وأقصى ما يمكن أن يصل إليه العقل، والذي تشرحه "لوسي"، الطالبة الصغيرة التي تعيش في "تايوان"، والذي يخدعها صديقها ويورطها في تسليم حقيبة إلى أحد الشخصيات التجارية، وترغم على حمل مادة كيميائية صناعية قوية داخل معدتها، حيث تتسرب إلى جسدها، ما يضاعف قدرتها الدماغية بشكل كبير ومذهل، وفوق كل مستويات البشر، وتقوم بالبحث للحصول على مساعدة، وتجد البروفيسور "صموئيل نورمان"، الذي قام بعمل أبحاث حول إمكانيات الدماغ البشرية، وتحاول "لوسي"، أن تصل إلى هذا البروفيسور العالمي، وأثناء بحثها تتقابل مع الضابط الفرنسي "بيار ديل رييو"، وعلى الرغم من انزعاجه من قدرات لوسي غير الإنسانية والتي تنمو بشكل مستمر، إلا أنه يساعدها ويضحي بحياته لحمايتها، وفي نفس الوقت يتم مطاردتها بلا هوادة من قبل خاطفيها السابقين، في محاولة استخراج المادة الكيميائية من جسدها، وتتوالى الأحداث المثيرة، المليئة بالحركة "الأكشن".
جسد عمرو واكد، دور "بيار ديل رييو" ضابط بالشرطة الفرنسية، الذي يساعد البطلة "لوسي"، الطالبة الخارقة، والتي تقوم به "سكارليت يوهانسون"، ويقوم بدور البروفيسور "صموئيل نورمان"، الفنان مورجان فريمان، والذي يشرح أسباب القوة الخارقة التي تمتلكها "لوسي".
يذكر أن عمرو واكد، تخرج من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وبدأ العمل في التمثيل من خلال فرقة مسرح "المعبد" في عام 1994، وعمل لأول مرة في الشاشة الكبيرة عام 1998، من خلال فيلم "جنة الشياطين"، للمخرج أسامة فوزي، كما شارك لأول مرة في فيلم عالمي من خلال الفيلم الأمريكي Syriana"" عام 2005، وحصل على العديد من الجوائز التي مهدت الطريق أمامه ليصبح ممثلاً ذا شهرة عالمية.
وشارك واكد، في تأسيس شركة إنتاج، بهدف إلى التركيز على القضايا التنموية والاجتماعية في مصر والشرق الأوسط، في عام 2012 و أنتجت الشركة أول فيلم لها وهو "Winter of Discontent"، ومن إخراج إبراهيم البطوط، وعرض لأول مرة في مهرجان "فينيسيا السينمائي الـ69".