- وفاة والدها أدخلتها عالم التمثيل ويوسف وهبي منحها الشهرة والنجومية
- رفضت الزواج ووهبت حياتها للفن فنالت لقب "راهبة المسرح"
- عبد الناصر منحها وسام الاستحقاق ومبارك أدخلها مجلس الشورى
تحل اليوم الذكرى الحادية عشر لرحيل الفنانة الكبيرة أمينة رزق والتي رحلت عن عالمنا في 24 أغسطس عام 2003 .
وتعد الفنانة الكبيرة واحدة من عمالقة الفن المصري وخاصة المسرح حيث حصلت على لقب "راهبة المسرح" لما قدمته من أعمال خالده في تاريخه ، كما قدمت أعمالا خالده في السينما والدراما التليفزيونية .
ولدت أمينة رزق في مدينة طنطا في 15 إبريل عام 1910 وانتقلت هي وأسرتها من طنطا الى القاهرة عام 1916 بعد وفاة والدها حيث قررت هي ووالدتها العيش مع خالتها الفنانة امينة محمد اثر.
ظهرت امينة رزق لاول مرة على خشبة المسرح عام 1922 حيث قامت بالغناء إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج وانتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي اسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي عام 1924 حيث ظهرت في مسرحية "راسبوتين".
شاركت أمينة بالتمثيل في أغلب مسرحيات يوسف وهبي، الذي ارتبطت به استاذا وفنانا، ولم تتزوجه رغم حبها الشديد له وكان هذا الانتقال وراء شهرة امينة رزق التي أصبحت إحدى الشخصيات الأساسية في المسرحيات التي قدمتها الفرقة وكذلك في الأفلام التي انتجها يوسف بك وهبي.
ومن أبرز مسرحياتها التي قدمتها "السنيورة" والمسرحية الكوميدية "انها حقا لعائلة محترمة جدا" بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح مسرحية توفيق الحكيم "يا طالع الشجرة" إلى جانب الفنان أحمد فؤاد سليم.
وفي مجال السينما بزغ نجمها كممثلة قديرة قدمت العديد من الأفلام أشهرها "شيء من الخوف" ، "دعاء الكروان" ، "شيء من الخوف" ،"التوت والنبوت" ، و"المولد" .
مشوار أمينة رزق الفني بما يحمله من قيمة واحترام رشحها لتكون صاحبة بصمة في مجال السياسة حيث عينت عضوا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.