كتب إيهاب علي
قال الدكتور أسامة شعث، المحلل السياسى الفلسطينى، إن محادثات الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن ونظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي تناولت ثلاث نقاط الأولي إعادة تفعيل مفاوضات التهدئة والثاني البحث فى اسباب تكرار هذا العدوان الدامى على الفلسطينيين كل عامين، والثالث كيفية إنهاء الاحتلال وليس العدوان فقط.
وأضاف شعث خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية مني سلمان في برنامج «مصر x يوم» الذي يعرض علي فضائية «دريم2» مساء أمس السبت، أن الرئيسين الفلسطيني والمصري اتفقا علي تفعيل الجهود الدبلوماسية في إطار جامعة الدول العربية بقيادة مصر بعقد إجتماع مبدئيا فى سويسرا للمطالبة بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني وبعدها التوجه إلي الجنائية الدولية وقد تم الإتفاق مع حماس على ذلك.
وأكد شعث أن إتفاقية روما سلاح ذو حدين، حيث من الممكن أن يشمل عمل المحكمة أفعالا فلسطينية قامت بها فصائل فلسطينية، وتدرج على أنها جرائم قامت بها المقاومة، لذا كان الإشتراط الرسمى من الرئيس محمود عباس أبو مازن، بضرورة توقيع كل الفصائل الفلسطينية، وحتى لا يقال أن الرئيس الفلسطينى يتهرب من الوقيع على ميثاق روما في سبيل الحصول على العضوية في المحكمة الجنائية الدولية.