أميرة قطب23 اغسطس 2014 08:41 م
>> خلاف شريف منير وشيرين وصل إلى محكمة الجنح.. وشيك الحلو كاد يتسبب فى حبسه.. ومجمع التحرير أنقذ صافيناز من الترحيل
رغم أن تواجدهم عادة يكون على شاشات دور العرض أو فوق خشبات المسارح، إلا أن المكان المفضل للفنانين مؤخرًا صار ساحات القضاء وقاعات المحاكم، وهى أماكن لم نعتد أن نرى فيها غير المجرمين.
وإذا كانت الأسباب التقليدية القديمة لظهور النجوم فى ساحات القضاء هى الخلافات على الأجور، أو القضايا المرفوعة بينهم وبين بعض المؤسسات على خلفية منع أعمالهم من العرض، إلا أن الجديد هو تورط الفنانين فى قضايا جديدة من نوعها مثل إثبات النسب أو تطاول أحدهم على الآخر أو بسبب كتابة شيكات بدون رصيد.
ومن أبرز تلك الخلافات التى وصلت إلى ساحات المحاكم النزاع الأخير الذى نشبت بين الفنانة شيرين عبدالوهاب والفنان شريف منير، فعلى حسب رواية الأخير قامت شيرين بشراء شقة جديدة بالعمارة التى يقطن فيها شريف منير، وأثناء قيامها ببعض أعمال الهدد والتشطيب كان العمال يلقون ببعض النفايات الرخامية من أعلى العمارة مما تسبب فى سقوطها على ابنة منير أكثر من مرة، الأمر الذى جعله يقوم بالعتاب على العمال أكثر من مرة، إلا أنهم لم يتوقفوا عن ذلك.
ومع تكرار هذا الإهمال طالب منير بمقابلة مالك الشقة وعلا صوته بمدخل العمارة، فقامت شيرين بإرسال رسالة هاتفية له تعرفه أنها صاحبة الشقة، وأن تلك الجيرة يبدو أنها جيرة غير جيدة ، وقد قام شريف بنشر تلك الرسالة على صفحته على الفيس بوك، بينما يؤكد منير من جانبه أنها التقت به فى مدخل العمارة وعلا صوتها ولم تراع أى جيرة أو حتى الزمالة فى المهنة، مما اضطره إلى القيام باتخاذ الطريق القانونى فى ذلك، وبالفعل حرر محضرًا وبدوره تحول إلى قضية وجنحة فى حق شيرين وحددت لها جلسة.
أما الحادثة الثانية التى اشتهرت مؤخرًا فهى قضية المطرب الكبير محمد الحلو، الذى اختفى فترة عن الساحة الفنية ليفاجأ الجميع به على الساحة القضائية، بهد إلقاء القبض عليه بمطار القاهرة الدولى لحظة عودته من دبى تمهيدًا لحبسه، على خلفية حكم صدر عليه بالسجن عامين فى قضية إصدار شيك بدون رصيد.
فأثناء إنهاء المطرب إجراءات وصوله، تبين وجود اسمه على قوائم ترقب الوصول مع الضبط والإحضار لتنفيذ حكم بالحبس الحضورى لمدة عامين.
وكانت محكمة جنح استئناف المقطم قد أصدرت حكمًا فى مايو من العام 2013 ضد محمد الحلو، على خلفية إصداره شيكًا دون رصيد لصالح إحدى الشركات.
ووفقا لمحامى الشركة، فإن الحلو كتب الشيك لصاحب الشركة كى يوهمه بأنه سيساعده على صفقة دقيق يتم توزيعها فى ليبيا،على سبيل مساندة ودعم الشعب الليبى، ضمن حملة التبرعات التى يشارك فيها الحلو.
وذكر المحامى أن الحلو حاول فيما بعد التفاوض مع مدير الشركة للتراضى وسحب القضية، مقابل 100 ألف جنيه، ولكن الشركة رفضت هذا العرض تمامًا، وأصرت على استكمال السير فى القضية لنهايتها إلى أن تمكنت من استصدار حكم لصالحها.
الحلو فى النهاية استطاع أن يتصالح مع الشركة وعلى إثرها تم الإفراج عنه.
بينما كانت القضية الثالثة هى الأشهر من نوعها خلال الفترة الماضية، وهى قضية إثبات نسب طفلى الفنانة زينة للفنان أحمد عز الذى رفض الاعتراف بهم ونفى زواجه منها.
زينة كشفت عن مفاجأتها الكبرى خلال شهر نوفمبر الماضى، بعد ولادتها للطفلين وعودتها من الولايات المتحدة الامريكية وضبطها بالمولودين فى مطار القاهرة دون جواز سفر، وبشهادات ميلاد تحمل اسم أحمد عز كأب، وهو ما نفاه عز برمته، إلا أن زينة تواصل بإصرار إثبات ذلك برفع دعوة إثبات نسب، وقيام النيابة باستدعاء عز لعمل تحاليل dna، إلا أن عز لم يجرها حتى الآن وتواصل القضية مجراها داخل المحاكم.
قضية رابعة أثارت الرأى العام هى سحب فيلم «حلاوة روح» للنجمة هيفاء وهبى من صالات العرض السينمائى بعد عرضه بأيام بقرار من رئاسة الوزراء وذلك لاحتوائه على مشاهد خادشة للحياء.
هذا القرار جعل المنتج محمد السبكى يقوم برفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء إبراهيم محلب ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية يطعن فيها على القرار، ويطالب باستئناف عرض الفيلم مرة ثانية.
من جهتها واجهت الراقصة الأرمينية صافيناز عقوبة الحبس فى قضية رقصها بعلم مصر، حيث تم رفع دعوى قضائية ضدها تتهمها بإهانة مصر بعد قيامها بلبس بدلة رقص على شكل علم مصر والرقص بها فى أحد الحفلات، وهى القضية التى فتحت عليها أيضًا بوابة الجحيم بالكشف عن قانونية إقامتها فى مصر، وتم اكتشاف أنها تعمل دون تصريح، إلا أنها سرعان ما قامت بتجديد إقامتها الأسبوع الماضى من مجمع التحرير بعد حل مشاكلها.
