ايجى ميديا

الجمعة , 17 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

جابر القرموطي لـ«الدستور الأصلي»: «أنا مش إعلامي»

-  
جابر القرموطي

أتعامل مع الأمور بمنطق المواطن.. ولو كنت مسؤولا عن قناة لأطلقت خمسة برامج صحافة

توقيت عرض «مانشيت» ضعيف بالنسبة إلى باقى البرامج.. و«On Tv» بيتى

أوراق الصحافة وأحداثها دائما ما تكون ضيفا على مائدة برنامجه لساعتين متواصلتين، إلا إنه هذه المرة هو ضيف الصحافة ببرنامجه «مانشيت» الذى يعرَض فضائية «On Tv». «الدستور الأصلي » كان حاضر فى كواليس برنامجه، حتى جاءت لحظة الختام فى الثامنة مساء، وصار جابر القرموطعبر ى ضيفا فى حوارنا، والبداية كانت بالفترة الأخيرة التى تلقَّى فيها أكثر من عرض قبل أن يقرر الاستمرار من خلال شاشة القناة التى عُرف من خلالها، حيث أكد أن قصة العروض لم تكن تشغل باله، ولكنها «ضربت» فجأة، وهو يرى أنه ما زال لديه الإمكانية كى يستمر مع قناة «On Tv»، وهى رغبة متبادلة بين الطرفين.

وأوضح القرموطى أنه لا يوجد خلاف بينه وبين القناة، وأن هناك مكانا دائما ما تشعر بنفسك من خلاله وهو ما يجده فى القناة، معترفا بأن لها فضلا عليه، ووجوده معهم لن يقلل منه على الإطلاق، بل على العكس يمنحه حماسا وتقديرا أكثر، مؤكدا أن القناة بيته الحقيقى، وستظل بيته المؤثر حتى إن انتقل إلى أى قناة أخرى، وهو أمر لا يستبعده ولكن لم يأت أوانه الآن، لأنه لا يشعر بحاجة إلى التغيير.

تفاصيل الاتفاق على الاستمرار لم تكن بالمعقَّدة، كما يرويها مقدم البرنامج، حيث قدم الطرفان بعض التنازلات حتى اقترب الموقف بينهما، ولم يكن هناك خلاف يضيره أو يقلل من مهنيته.

البرنامج اكتملت سنواته الخمس الأولى، التى استطاع مع اكتمالها أن يحتل مكانة متقدمة بين المشاهدين، على الرغم من كونه لم يحمل ذلك القدر من المتابعة فى السنوات الأولى لإطلاقه، وهو ما حاولنا معرفة سببه من مقدمه، وهل يعود الأمر إلى توقيت عرضه أم أمور أخرى، ولكنه فاجأنا حينما أكد أن توقيت عرض البرنامج ضعيف بالنسبة إلى باقى برامج «التوك شو»، موضحا أنه يتعامل مع المسألة بمنطق المواطن لا بمنطق مقدم البرامج، قائلا «أنا لست مقدم برامج أو إعلاميا على الإطلاق.. باتعامل بمنطق المواطن، لو نجحت فى فكرة إنى أوصل معلومة للمواطن يبقى أنا نجحت، وده الأهم».

واعتبر القرموطى أن همومه دائما مع المواطن، لأن إحساسه بالعجز تجاه مشكلة يواجهها المواطن هو إحساس مميت وصعب ولا بد من أن يكون هناك حل.

على جانب آخر حملت بعض الحلقات إسقاطات على بعض الأزمات والقضايا التى شهدتها مصر، من خلال أفكار قدمها البرنامج، فتارة يخرج البرنامج على ضوء الشموع، وتارة أخرى يظهر مرتديا بطانية، وهو ما أرجعه القرموطى إلى خلاصة تفكير فريق الإعداد بأكمله، لأنه لا يفكر بمفرده، وهناك نظام يشارك فيه الجميع، كما أكد أن المذيع هو الحلقة الأضعف والأقوى فى الوقت نفسه، لأنه إن لم يقدم «الطبخة» بشكل جيد سيضيع المجهود بأكمله، بينما تعد الفكرة العامة هى الحلقة الأقوى.

القرموطى أشار إلى أنه مَن طلب فى حلقة «العجلة» أن يظهر بهذا الشكل، بعدما رآها فى الصباح، مؤكدا أنه لو كان يمتلك برنامجا أسبوعيا فإنه سينفذ فكرة جديدة كل أسبوع، لكن برنامجه يومى والبعض يشير إلى عدم رضائه عن ذلك الأداء، لأن البرنامج يعتمد على سرد القصص.

345625097jaber

فى الآونة الأخيرة ظهرت بعض برامج الصحافة اليومية، وهنا كان علينا أن نعرف من السابقين رأيهم فى اللاحقين، وكان الرد من القرموطى أن الصحافة لدينا تتسع لخمس برامج رئيسية تتنافس، وأنه لو كان مسؤولا عن قناة فضائية كان سيطلق هذه البرامج، لأن الصحافة لها تأثير واسع، وكل برنامج سيكون له تأثيره ولكن مشكلتنا أننا لا نستخدمها بشكل صحيح.

كما اعتبر القرموطى أن «القماشة» الخاصة ببرامج الصحافة كبيرة، والسبب فى عدم استمرار بعضها يعود إلى عدم استغلال هذه القماشة، خصوصا أن العنوان الخاص بالصحافة من الممكن أن يبنى حلقة كاملة، وفى النهاية أنت تقدم مجهود كتيبة بأكملها، لأن الشغل الفردى والاحتكار انتهى، والمذيع إما أن يدمر البرنامج وإما أن يخرج بـ«الطبخة» فى شكل جيد. وصلنا إلى محطة الختام فى الحوار، وكان مستقبل «مانشيت» هو محورها، وهل يرى القرموطى فى الأفق القريب نفسه يقدم برنامجا مختلفا، وهو ما أجاب عنه بـ«ممكن»، وتدارك ذلك بتأكيد أنه يعمل من أجل مهنة الصحافة، وحينما يذهب إلى البرنامج يشعر كأنه ذاهب إلى جريدة يرأس تحريرها.

maxresdefault

التعليقات