وقال هنداوى : لقد وافقت على البيان الذى أصدرته لجنة السينما منذ فترة وبحماس ودون تردد إنما كان وذلك لإيماني الشديد ككل السينمائيين بحرية الإبداع ولكن هناك لبس حدث من الجائز أن يكون من جانبى وحين تحدثت تليفونيا مع الدكتور محمد العدل فهمت أن اللجنة التي بصدد الاعتراض عليها هي لجنة الرقابة المجتمعية والتي نرفضها جميعا فوافقت علي الفور بأن يدرج توقيعي لرفضها.
وأضاف: ولكن حين نشر البيان واستفسرت أكثر من بعض الأصدقاء علمت أنها " اللجنة العليا للرقابة على المصنفات الفنية" والتي أصبحت تسمي الآن "لجنة حماية الإبداع" فأدركت أنها ليست لجنة الرقابة المجتمعية كما فهمت ولكنها لجنة أخري من اسمها تتيح درجة أخرى من التقييم وإعادة النظر في قرارات الرقابة من أجل حماية حق المبدع.
وتابع: وكان يجب على أن أراجع موقفي من الاعتراض علي تلك اللجنة والتي طالما مررت أفلاما كانت قد تعثرت رقابيا وأتمني أن يتفهم باقي الزملاء والأساتذة الموقعين والذين هم أهل ثقة وغيورون علي حرية الإبداع ذلك ويراجعوا مواقفهم.
