ينقسم الكتاب إلى جزأين، وخصص المؤلف القسم الأول لدراسة الإطار التاريخى والاجتماعى والثقافى للمسيحية فى البلاد العربية منذ نشأتها الأولى حتى أوج الحضارة العربية عند العباسيين .
أما القسم الثانى فخصصه لدراسة الرجال أنفسهم، وويشمل القسم الأول أربعة أبواب يتناول الباب الأول نشأة المسيحية وعقائدها الأساسية.
وفى الفصل الثانى المبادئ المشتركة بين المسيحية والإسلام .
أما الباب الثانى فهو مخصص لدراسة نشأة الطوائف المسيحية الشرقية المختلفة وظروف نشأتها ومميزاتها العقائدية وفى أى بقاع انتشرت، والباب الثالث يتحدث عن المسيحية فى الجزيرة العربية قبل الاسلام.
وفى الباب الرابع ركز البحث على المراكز الثقافية المسيحية فى الديار العربية قبل الإسلام وبعده وكيف لعبت دورها فى لقاء الدين الجديد فى الحضارات السابقة.
وفى الباب الخامس تتبع المؤلف حركة انتقال التراث القديم إلى العرب وبخاصة حركة الترجمة ونشاط المسيحيين فى بغداد.
أما القسم الثانى فعبارة عن دراسة للشخصيات نفسها والتى تركت بصماتها على صفحات التاريخ فتناول فى الباب الأول الشعراء، والباب الثانى للأطباء والصيادلة والباب الثالث للمؤرخين والفلاسفة واللاهوتيين مميزا بين شخصيات الطوائف الأربعة "الأقباط ، النساطرة ، اليعاقبة ،الملكيون".
