ومنطقة الشرفا وهي عبارة عن سلسلة من المقاطع الأثرية من الحجر الجيري تمتد من الشمال إلي الجنوب ترجع إلي عصر الدولة القديمة بالإضافة إلي تلال أثرية تمتد من الناحية الجنوبية من المنطقة ترجع إلي العصر الروماني المتأخر,وتحتاج المنطقة إلي عمل لوحات إرشادية,ومنطقة طهنا الجبل تقع علي الضفة الشرقية للنيل ويوجد بها معبد منحوت في الصخر يعرف باسم معبد نيرون ومجموعة من المقاصير ترجع للعصر اليوناني الروماني.
ويوجد بالمنطقة بقايا أطلال المدينة القديمة ( أكوريس ) والتي استمرت حتى العصر القبطي المتأخر كما يوجد بها مجموعة من القطع الأثرية ترجع إلي العصر الروماني بالإضافة إلي لوحة لرمسيس الثالث,وتعمل بالمنطقة البعثة اليابانية التابعة ( لجامعة تسوكوبا) منذ عام 1981 إلي الآن,وتحتاج المنطقة إلي مشروع ترميم وإنشاء مقر للأثريين وتطوير وعمل لوحات إرشادية.
كذلك منطقة جبل الطير القبلي ( مركز سمالوط) والموقع عبارة عن مقاطع حجرية من الحجر الجيري وتمتد ضمن سلسلة الجبل الشرقي وتقع علي مسافة متقاربة,وتحتاج المنطقة إلي مشروع ترميم وتطوير وعمل لوحات إرشادية, ومنطقة جبل الطير البحري( مركز سمالوط)وهي عبارة عن تل أثري يمتد من الشمال إلي الجنوب بسلسلة الجبل الشرقي ويقع إلي الشرق من مساكن جبل الطير الحديثة.
وغرب هذه المساكن علي حافة الجبل من الناحية الغربية توجد مقبرة للكاتب ( مري شري ) من عصر الدولة القديمة وعلي جدرانها بعض المناظر لصاحب المقبرة مع أسرته كذلك توجد( كنيسة السيدة العذراء ) بدير جبل الطير وبقايا أطلال الكنيسة من عصر الإمبراطورة هيلانا,وتحتاج المنطقة إلي مشروع ترميم وتطوير وعمل لوحات إرشادية.
وهناك أيضا منطقة السرارية ( مركز سمالوط)عبارة عن بلدة قديمة عرفت باسم (عخوي) وفي القبطية باسم ( سوراري) ومنها جاءت التسمية الحديثة,وهي عبارة عن تل أثري يمتد من الشمال إلي الجنوب وتظهر به مقاطع أثرية ومقصورة للإله سوبك,وتحتاج المنطقة إلي مشروع ترميم وتطوير وعمل لوحات إرشادية,ومنطقة بنى خالد( مركز سمالوط) عبارة عن سلسلة من المحاجر ترجع إلي عصر الدولة القديمة,ويوجد بالمنطقة مقصورة للإلهة حاتحور من عصر الدولة الحديثة الأسرة 19 شيدها الملك ( مرنبتاح) خلال فترة حكمه,وتحتاج المنطقة إلي مشروع ترميم وتطوير وعمل لوحات إرشادية.
أما منطقة الكوم الأحمر ( ههيا) عبارة عن تل آثري تنتشر عليه المظاهر الأثرية التي ترجع إلي العصر اليوناني والروماني, ومنطقة اثار كوم النمرود وهي عبارة عن تلال أثرية ترجع إلي العصر القبطي من القرن الخامس إلي السابع الميلادي,وتم عمل حفائر بالموقع 1983، 1984 ونتج عن ذلك ظهور بقايا محلات سكنية من نفس العصر وبئر للمياه وكنيسة من الطراز البازيلكي وهي جزء من دير كبير بالمنطقة وكذلك جبانة تعود لنفس العصر.
وهناك أيضا منطقة دلقام العطيف وهي عبارة عن تل أثري يرجع للعصرين اليوناني والروماني وبها جبانة من نفس العصر وعثر به علي بعض الأواني الفخارية من نفس العصر وهي تعتبر مدينة مستقلة من العصر اليوناني والروماني.
