
وقدم العرض وفقا لرؤية شكسبير مع إضافة بعض الاستعراضات والأشعار التى كانت تلعب دور الكورس، حيث إن البناء الدرامى عند شكسبير كان ولا يزال يحتفظ بعناصر المأساة الإغريقية التى يشكل الكورس أحد عناصرها.
فقد استطاع المخرج أن يذهب بالمشاهد إلى الماضى من خلال ترتيب الأحداث واتفاقها مع جميع عناصر العملية المسرحية من ديكور، أزياء، موسيقى، حوار مسرحى، وكذلك إضاءة تناسب أجواء الماضى.