ايجى ميديا

الخميس , 1 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الأمن الاجتماعي وحقوق الإنسان في كتابين للدكتور علي جمعة عن دار المعارف

-  
أصدر الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، كتابين جديدين عن دار المعارف، تناول فيهما قضايا شائكة تهم الإنسان المسلم في واقعه المعاصر.

فالكتاب الأول يتحدث عن موضوع "المساواة الإنسانية في الإسلام النظرية والتطبيق"، وذكر فيه أن "الفقهاء عالجوا قضايا المساواة وحقوق الإنسان تحت عناوين مختلفة مثل المقاصد الشرعية والمصالح العامة وعلل الأحكام وحكمها".

وأوضح أن "أهم الأسس التي بنيت عليها مقاصد الشريعة هى العدالة والمساواة بين البشر، وأن الإنسان بصفته الإنسانية خليفة الله في الأرض وهو مخلوق مكرم، وأن تحقيق العدل وتطبيق المساواة بين الناس يرقى بالإنسان في التحضر والتمدن ويحقق له قدرا من الحرية والكرامة والسعادة والمصلحة".

وذكر الدكتور علي جمعة في كتابه هذا أن "الشريعة الإسلامية جعلت الحقوق الإنسانية ضرورات واجبة، فالمأكل والملبس والمسكن والأمن والحرية في الفكر والاعتقاد والتعبير عن الرأي والعلم والتعليم والمشاركة في صياغة النظام العام للمجتمع والمراقبة والمحاسبة لأولياء الأمر والثورة لتغيير نظم الضعف أو الجور والفسق والفساد ضرورات في المجتمع يجب على الدولة أن توفرها لمطلق رعاياها، ويجب على الأفراد أن يطالبوا بها ويأثمون إن تنازلوا عنها أو تغاضوا عن تحقيقها والمحافظة عليها سواء لكل إنسان".

وقد تناول الكتاب عدة محاور أخرى منها، المساواة بين الناس في أصل الخلقة، والمساواة في الإنسانية بين الأحرار والعبيد، والمساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام، ومفهوم الأخوة في الإسلام، والمساواة في حق المشاركة في الانتفاع بما سخر الله في الكون، والمساواة في حق الحياة، والمساواة في حق التعبير عن الرأي والمجادلة عنه، والمساواة في الحرية الدينية، والمساواة في حق الاستقلال القضائي وفي مدنية الحكم، وأخيراً المساواة في حرية الانتقال والإقامة في الأرض.

أما الكتاب الثاني "تأصيل شرعي لمفهوم الأمن المجتمعي"، حيث أكد فيه أنه رغم بلوغ الإنسان المعاصر ذروة كبرى في التقدم العلمي، لم يصل إلى السعادة المنشودة والاطمئنان والسكون، فأصبحت حاجته ماسة إلى التربية الروحية ليتحقق له التوفيق بين متطلبات الأمن الحضاري والأمن الروحي، فالحضارة البشرية لا تقوم إلا على التوافق بين الجسد والروح، وبين العقل والقلب، وأن الإنسان يحتاج إلى وثبة وهذه الوثبة الروحية لا تتم إلا في إطار تربوي أخلاقي، ولا يتأسس إلا على بنية تحتية أخلاقية تصلح كأساس للبناء الاجتماعي المتماسك، فتكتمل بذلك أهم شروط الأمن الروحي الذي لا مناص منه لتحقيق الأمن الحضاري، وهذا ما يقوم عليه المنظور الصوفي الذي يجمع بينهما في ترابط وتكامل.
التعليقات