
وذكرت تقارير إخبارية نقلا عن منظمى الحفل، أن المغني خشى من زيارة الجزائر فى هذه الظروف المشحونة إعلاميا، وذلك بعد شيوع خبر أصوله اليهودية.
ورغم عدم اعتراض السلطات الجزائرية على زيارة المغنى الجاميكى وعدم رفض إدارة القاعة البيضوية تنظيم الحفل، قررت شركتا "سمارت برود" و"أنداكس كوميندكسا" إلغاء زيارة المغني العالمى شاين بول بالجزائر.
وكان الشعب الجزائرى قد استنكر دعوة الفنان شاين بول لاحياء حفل غنائى فى الجزائر العاصمة فى ظل العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة، ونشر الجزائريون صورا للمغنى اليهودى وهو يتعبد أمام حائط المبكى مؤكدين انه لايتعين دخوله الاراضى الجزائرية وشعب غزة يعانى، ودعوا الجماهير إلى مقاطعة الحفل فيما طالب اخرون بمنع دخول شاين بول الذى يجهر بمساندة حرب الابادة التى يشنها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطيى إلى الجزائر .
كما نشر عبد الرزاق مقرى رئيس حركة مجتمع السلم على صفحته الرسمية على الفيسبوك عددا كبيرا من تعليقات الجزائريين المستنكرة لدعوة المغنى اليهودى شاين بول فى وقت تسيطر فيه على الساحة الجزائرية إعلاميا وسياسيا واجتماعيا وإنسانيا تطورات العدوان الإسرائيلى على غزة وصور المجازر العلنية التى تنفذها الآلة الصهيونية ضد أهل غزة تتناقلها تلفزيونات العالم برمتها .
وقال مقرى على صفحته إن اقامة مثل هذا الحفل يؤكد أن الاختراق الصهيونى فى الجزائر قد بلغ مداه.. ولابد من التأهب لمواجهته.