
وأضاف قائلا " فتشكيل ما يسمى بـ "اللجنة العليا للرقابة على المصنفات الفنية" تم تجميل الاسم لخداع السينمائيين تحـت اسم "لجنة حماية الإبداع" حينما إعترض عليها كما لو كان تغيير الاسم تغييرا لمغزى وجودها فهذا يعتبر تصرف غريب جدًا "".
وأضاف " رمسيس " فى تصريح لـ " صدى البلد " " وأيضًا ما يقوم به تحديدًا من تجاهل ذوى الخبرة فى الموضوع من لجنة السينما وتجاهل توصياتها وقراراتها وهى المنوط بها تحديد سياسة وزارة الثقافة فيما يخص شئون السينما واتفق منذ تأسيسها إن قراراتها ملزمة لوزارة الثقافة وليست مجرد لجنة تصدر توصيات لا يؤخذ بها كما كان يحدث فى الماضي بل والتعامل مع اللجنة كأفراد لمحاولة إستمالة البعض منهم وعدم دعوة اللجنة للإنعقاد لمناقشة أمور تخص السينما فهذه سياسة عجيبة جدًا منه".
وتابع " فالتفكير كان فى إلغاء الرقابة أصلاً لتصبح مجرد مؤسسة للتصنيف العمرى فقط لكنه بذلك خلق لجنة جديدة لديها سلطة المنع فماذا نكون قد أنجزنا .. فالرقابة لا تزال موجودة لكن بشكل جديد بل على العكس يتم وضعها تحت رئاسة الوزير مباشرة وقريبة منه شخصيًا".