مرتضى منصور يطالب بمحاكمة منى الشاذلي ومحمود سعد ويسرى فودة لإستضافتهم شباب 25 يناير
رئيس نادي الزمالك: ثورة 25 يناير مؤامرة ومن قام بها «عيال صيع»
طالب مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بمحاكمة الإعلاميين، الذين استضافوا شباب الثورة أثناء 25 يناير، وعلى رأسهم الإعلامية منى الشاذلي، لاستضافتها وائل غنيم، والذي وصفه بـ«العميل»، كما طالب بمحاكمة كل من يسري فودة، وريم ماجد، ومحمود سعد، ودينا عبد الرحمن، وليليان داوود، وهاجمهم قائلًا: «انتوا اللي خربتوا البلد».
وأضاف منصور، خلال مداخلته الهاتفية، مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج «مساء جديد»، مساء أمس الأربعاء، على قناة التحرير الفضائية، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك ، لم يكن ملاك، ولكنه رفض في الوقت ذاته إهانته خلال المحاكمة، واتهم شباب الثورة بـ«ضرب شيكات» للإعلامي عبد الرحيم علي، للزج به في السجن، ردًا على التسجيلات التي أذاعها، ولكن المحكمة قضت ببراءته.
وردًا على المطالبات بوضع تشريع يجرم الحديث عن ثورة 25 يناير باعتبارها «مؤامرة»، قال منصور إنه سيظل يقول بأنها كانت مؤامرة، لما حدث فيها من حرق للمحاكم، وفتح للسجون، مشيرًا إلى أن الثورة يجب أن يكون لها قائدًا وأهدافًا واضحة، ولكنه يعتبر أن 25 يناير قام بها «عيال صيع» -على حد قوله-، مضيفًا أن المشاركين في الثورة قتلوا أو أصيبوا ولم يظهروا في البرامج، مثلما فعل الشباب المنتمي للقوى الثورية.
وأشار منصور، إلى أن عصر مبارك كان يوجد به فساد، وتمت عمليات تزوير لإرادة الناخبين في الانتخابات لصالح أعضاء الحزب الوطني، مؤكدًا أنهم «نجحوا بالبلطجة»، موضحًا أن «الفساد ربنا ذكره في القرآن»، لوجود طباع فاسدة في البشر، ولكن هذا لا يبرر إسقاط الدولة، وتابع منصور، بأن مصر لن تقوم، طالما هناك حركات تمسى بـ«الثورية»، مثل 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين.