قالت صحيفة يدعوت احرنوت الاسرائيلية، إن قطاع السياحة في اسرائيل تعرض لضربة قوية بسبب العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة، حيث سجل دخول 218 الف زائر فقط الشهر الماضي، وهو عدد اقل بكثير من اعداد الزائرين التي سجلت في يوليو من 2008 الى 2013.
وذكرت الصحيفة على موقعها الالكتروني اليوم أن عملية «الجرف الصامد» في غزة تسببت في العديد من التحديات المالية للاقتصاد الاسرائيلي، فقد تباطأ النشاط المالي خلال هذه العملية وستتأثر الميزانية السنوية القادمة لاسرائيل بشدة جراء تكاليفها.
وأشارت الى أن السياحة التي تعد أحد أهم القطاعات المالية لاسرائيل، تأثرت بشدة جراء عملية «الجرف الصامد»، فبحسب البيانات التي نشرتها وزارة السياحة الاسرائيلية، انخفضت أعداد السائحين بنسبة 21% في يوليو الماضي، وهو شهر يشكل ذروة الحركة السياحية في اسرائيل.
ووفقا للصحيفة، أعلن مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي دخول 218 ألف سائح إلى إسرائيل في يوليو 2014، وهو عدد أقل من الاعداد المسجلة في الشهر نفسه في الفترة من 2008 الى 2013.
ولفتت الصحيفة الى أن جميع الدول الأوروبية تقريبا اصدرت تحذيرات من السفر لاسرائيل، كما أصدرت الولايات المتحدة أيضا عدة تحذيرات وحثت رعاياها على التحلي بالحذر وتجنب «مناطق الاضطرابات».
وقال وزير السياحة الاسرائيلي عوزي لانداو، إن اسرائيل تستعد لما بعد عملية غزة، موضحا أن وزارة السياحة تخطط للاستثمار في حملات تسويقية داخل دول مختارة حول العالم لتشجيع السائحين على القدوم، كما أطلقت الوزارة أيضا حملة واسعة النطاق لتشجيع السياحة الداخلية.