
وقال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار إن عدد القطع المقرر عرضها ضمن مقتنيات المعرض تبلغ 124 قطعة أثرية، تقدر قيمتها التأمنية بحوالي 771 مليون و400 ألف دولار أمريكي، كما يقدر عائده المادي المنتظر ما يعادل 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى 2 دولار لصالح مصر تفرض على كل تذكرة دخول و10% من قيمة مبيعات النماذج الأثرية التي سيتم عرضها علي هامش فعاليات المعرض، مؤكداً أن الوزارة تضع ضوابط مشددة نحو تأمين القطع الاثرية أثناء التغليف والنقل مشيراً إلى أن المعرض يرافقه أثري ومرمم لمتابعة نقله وأساليب عرض المتحف.
وأكد د. مصطفي أمين، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، على أهمية المعارض الخارجية خاصة في ظل ما تشهده الوزارة من انحسار في مواردها المالية الناتج عن قلة أعداد الوفود السياحية علي مختلف المواقع والمتاحف الأثرية الأمر الذي يمثل انتعاشة اقتصادية حقيقية تحتاج إليها الوزارة من أجل تمويل عدد من المشروعات العملاقة القائمة بها مثل مشروع المتحف المصري الكبير، إلى جانب ما تشكله المعارض الخارجية من دعاية سياحية لمصر حيث تمثل احدى عناصر الجذب الهامة خاصة في الفترة الراهنة، والتي تساهم بنسبة كبيرة في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلي مصر من خلال ما تستعرضه من قطع أثرية متميزة تعمل بطريقة غير مباشرة علي تشجيع روادها من مختلف الشعوب علي زيارة مصر للتعرف علي مظاهر العبقرية المصرية القديمة.
من جانبه قال الأثري أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف المصرية ان المعرض سوف يستعرض ضمن محتوياته عدد من مقتنيات الفرعون الصغير "الملك توت عنخ آمون" المكررة بالإضافة إلي مجموعة أخري من آثار عصر الدولة الحديثة التي تمثل العصر الذهبي للفراعنة.