
وقال د. ممدوح الدماطي وزير الآثار، إن هذه البرامج التعريفية وما تتضمنه من انشطة تعمل على خلق علاقة مباشرة بين الطفل والاثر، تساعده على اكتساب المعلومة التاريخية والاثرية بشكل مبسط ، ما يساهم في رسوخها في الاذهان من خلال ذاكرته المرئية والتي تعتبر الوسيلة المعرفية والتعليمية الأكثر فعالية، لافتا الي ضرورة خلق منابر جديدة للتواصل مع مختلف الفئات المجتمعية والعمرية بما يخدم مساعي وزارة الآثار في رفع الوعي الاثري لدي المواطنين والتعريف باليات التعامل المباشر مع الاثر.
وأضاف الدماطي أن فعاليات المدرسة تتنوع بين عدد من الجولات داخل اروقة المتحف، يشرح الامناء من خلالها اهم القطع المعروضة بمختلف الاقسام مثل القسم المصري القديم واليوناني الروماني والقسم القبطي والاسلامي الحديث، وهو ما يوفر للطفل المشارك جولة تعريفية مبسطة يتبحر خلالها في مختلف تفاصيل الحضارة المصرية باختلاف عصورها، كما تتضمن الفعاليات اعمال التشكيل بالصلصال لانتاج نماذج للقطع الاثرية التي شاهدها الطفل المشارك خلال جولته بالمتحف، الامر الذي يساعد الطفل على تطوير طاقاته الابداعية وقدراته التعبيريه في عمل فني يعكس كل ما حفر في وجدانه من تفاصيل تتعلق بالمتحف ومعروضاته المختلفه.
من جانبها قالت نادية خضر مدير عام متحف الاسكندرية القومي: إن المدرسة تتضمن ايضا ورش عمل لتعليم الحروف اللغة المصرية "الخط الهيروغليفي" واللغة اليونانية القديمة، بالاضافة الي اقامة عدد من المعارض على هامش الفعاليات تستعرض ادوات الكتابة القديمة والآليات القديمة لصناعة ورق البردى.