ايجى ميديا

الخميس , 1 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

مجاهد فى ندوة قضايا المسرح الشعري: القضية المحورية فى مسرح صلاح عبد الصبور الدور التنويري للمثقف

-  
بدأت اليوم أولى ندوات الدورة السابعة للمهرجان القومى للمسرح المصرى، بالندوة التى أقيمت بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة بعنوان (قضايا المسرح الشعرى)، وشارك فيها د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، د. محمد عنانى، الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلامونى وأدارها د. هانى أبو الحسن سلام.

وأكد مجاهد أن القضية المحورية التى كان يهتم بها صلاح عبد الصبور فى أعماله هى علاقة المثقف بالسلطة ودور المثقف فى التنوير ، ولم يكن صلاح عبد الصبور يعفى المثقف من مسئوليته ولم يكن يعفى الشعب من ضعفه واستكانته. وكان دائم البحث عن المثقف الذى لديه الفكر والقدرة على الحكم من خلال المشاركة. وصلاح عبد الصبور مثلما كان شاعرا كبيرا كان مسرحيا كبيرا ويدرك تماما كافة العناصر ويدرك جيدا كيف يحول الشعر إلى نص مسرحى.

وعن انحسار المسرح الشعرى تحدث محمد ابو العلا السلامونى قائلا: اذا نظرنا إلى المسرح سنجده الشعر ذاته، والشعر ينطوى على الغموض وعدم الفهم بينما المسرح يحتاج إلى الشعر ومن هنا اتسعت الهوة بين الشعر الحديث والمسرح.. والحل لهذه الهوة ان نأخذ من الشعر عناصره الرئيسية وهى الخيال والنظم وهذا ما أخذناه من الشعر الحديث فى المسرح.. وصلاح عبد الصبور يقول ان اى مسرح سنجد فيه شعرا حتى لو نثرى.

وقال السلامونى انحسار المسرح الشعرى هو خرافة وهذه المقولة غير موجودة.. ولكن أرى ان الجيل الحالى هو جيل مظلوم ولا يأخذ حقه من الكتابة وكاتب المسرح الحقيقى هو شاعر بالضرورة مثلما كان كتاب المسرح القدامى هم شعراء بالضرورة لكن الآن يكتبون بالصورة الحديثة.

وقد اختلف د.أحمد مجاهد فى الرأى مع السلامونى وعقب قائلا: يجب التفرقة بين الشاعرية والشعرية التى تجعل الأدب أدبا وهذا ليس شعرا. وعن الغموض فالنصوص متعددة المعنى والدلالة والنقد الحديث الآن يقف فى منطقة وسطى بين النص وثقافة المتلقى بحيث لا يصل كل قارئ إلى نفس المعنى.

وعن مسرح صلاح عبد الصبور قال مجاهد: "كان صلاح عبد الصبور يحمل على عاتقه قضية التنوير وعلاقة المثقف بالسلطة"، مدللا على ذلك بمسرحيات صلاح عبد الصبور، وقال : فى مأساة الحلاج كانت مشكلته الرئيسية انه يريد أن يكون مثقفا تنويريا ويساعد المجتمع فى ذلك.. والخطأ التراجيدى الذى ارتكبه الحلاج من وجهة نظرى انه لم ينتقل إلى حيز الفعل.

وأكد د. مجاهد على أن القضية المحورية التى كان يهتم بها صلاح عبد الصبور فى أعماله هى علاقة المثقف بالسلطة ودور المثقف فى التنوير، وصلاح عبد الصبور مثلما كان شاعرا كبيرا كان مسرحيا كبيرا ويدرك تماما كافة العناصر ويدرك جيدا كيف يحول الشعر إلى نص مسرحى.
التعليقات