
وأوضح الدماطى لـ"صدي البلد"، أن الفقر والجهل هما أبرز أسباب الإهمال والتردي التي تشهده الآثار، وعدم الوعي بأهمية وقيمة الحضارة المصرية القديمة، لدرجة أن البعض يري مكانا مثل المتحف المصري بالتحرير حديقة عامة يأتي لزيارته ومعه كرة للعب به، إلا أن أمن المتحف والعاملين به منعوا ذلك تماما الآن، حيث كان موجودا بالفعل في بعض الفترات.
وأشار إلي أن المدارس وقصور الثقافة ووزارة الآثار والشباب والرياضة عليهم جميعا دور في نشر الوعي الأثري والحضاري بين تلاميذ وطلاب المدارس، موضحا أن مصر أكبر متحف مفتوح للآثار في العالم كله.