ايجى ميديا

الحسيني قال إنه عندما كان في مرحلة المراهقة كان كثير الاعتراض في المنزل، وفى إحدى المرات اعترض على موقف معين وترك المنزل، وكان ليس معه أية أموال، مشيرا إلى أنه فى ذلك الوقت كان يمتلك جيتار، لكنه لا يعرف العزف عليه، فقرر أن يبيعه في شارع محمد، إلا أن الفرقة التي حاول أن يبيعه لها رفضت، وقالوا له: «هو إحنا عارفين نبيع اللي عندنا».

واستكمل روايته قائلا: «فوجئت بالرجل صاحب الفرقة بيقول لي أنت عايز تبيعه ليه؟، قولتله عشان معيش فلوس، فقالى هشغلك معانا، وفعلا اشتغلت، وكانت شغلتي إني أحمل الآلات وأحطها على ميكروباص الفرقة مقابل 2 جنيه في اليوم»، نافيا ما ردده البعض عن أنه قد عمل «طبّال» في فترة من حياته.

الإعلامي المصري أكد -خلال استضافته ببرنامج «معكم» على قناة «CBC»- أنه ظل على هذا الحال عدة أيام فقط، ثم عاد إلى منزله، بعدما كان قد كون علاقة صداقة وطيدة مع فرقة محمد على.

وكانت قد انتشرت صورة من قبل للحسيني وهو يدق على طبلة بأحد الكازينوهات الليلية، وهو ما نفاه الإعلامي المصري، وأكد أنها صورة مفبركة، ونشر الصورة الحقيقية التي تم تركيب صورته عليها.

كما ظهرت له صورة أخرى وهو يمسك بطبلة، وكان يبدو أن هذه الصورة قديمة نوعا ما، فقام بعض النشطاء بالدفاع عن الحسيني، بقولهم أنه من الواضح أنها قد التقطت له وهو في إحدى الرحلات الجامعية، مؤكدين أن أخذ طبلة في مثل تلك الرحلات شيء معتاد ولا يوجد عيب فيه.