ميادة جلال
ناشدت السيدة إلهام عيد، زوجة مدير دار أيتام «مكة المكرمة»، والمتهم بتعذيب أطفال الدار، المجتمع بعدم محاسبتها لتأخرها في نشر الفيديو، قائلة: لا تحاسبوني أرجوكم.. حاسبوا المخطئ"، وذلك بعد الانتقادات التي وجهت لها، لتأخرها في الإبلاغ عن زوجها، لمدة عام، إنها لم تكن تعلم أنه بمجرد نشر الفيديو، سيتم غلق الدار، لذلك أرادات استكمال الأوراق بشكل سليم، حتى تستطيع التقدم بطلب لإغلاقه.
وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان عز الدين، في برنامج «بصراحة»، على قناة التحرير الفضائية، مساء الأحد،، أنها لم تذهب إلى الدار لمدة أربع سنوات، إلا في فترات متقطعة، مضيفة أنها تابعت أحوال الدار لفترات قليلة، لذلك فهي لم تكن تعلم شيء عن اتهامات ضد زوجها بإخفاء المساعدات في المخازن، أو بقضايا ضده في عام 2004 و 2009، وأشارت إلى أن أطفالها شاهدوا الفيديو، و«تعبانين» منه، ولكنه يبقى والدهم و«صعبان عليهم»، كما ناشدت المجتمع بعدم محاسبتها لتأخرها في نشر الفيديو قائلة: لا تحاسبوني أرجوكم.. حاسبوا المخطئ"، ثم انهارت باكية: إحنا اتفضحنا"، ونفت أن تكون أظهرت الفيديو نتيجة خلافات مع زوجها، مؤكدة أن خلافاتها معه ليست جديدة، ولكنها بدأت منذ 14 عام.