
وشدد نور الدين على أنه يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر نظرا لأن معظم الابحاث والدراسات عن آثار جنوب سيناء تمت بواسطة اليهود اثناء الاحتلال حتى إن العلماء الغربيين ممن عملوا فى سيناء يميلون لوجهات النظر تلك التى تبخس المصريين والحضارة المصرية حقها وتحاول أن توجد لحضارة جنوب بلاد الشام دورا وتأثيرا فى حضارة سيناء بل التشكيك فى مصريتها ولذلك يجب ان يكون الاهتمام بآثار سيناء من منظور أمن قومى.
وقال نور الدين لـ"صدي البلد" إنه تقدم باكثر من طلب لعمل مسح اثرى يشارك فيه هو وفريق من الاثريين المصريين ولكن لم يتم إصدار أى موافقات أو أوامر إدارية للعمل، مشيرا إلي أن الاثريين بجنوب سيناء يعملون على الرد العلمى على تلك الادعاءات,حيث ان العلماء الاسرائيلين قد ارجعوا حضارة العصر البرونزى المبكر EPii الى الحضارة الكنعانية وهو ما يخالف الحقيقة.
وتابع: فى حضارة جنوب بلاد الشام فى عصر ماقبل الاسرات نجد أن الفخار المصرى موجود فى مواقع معهاز وتل لود وتل السكن وتل احمد العرينى وغيرها بنسبة 90% بل ان العلماء أكدوا وجود مناطق إدارية تخضع مباشرة للسيادة المصرية حيث وجدت أختام لملوك مصريين أبرزهم نارمر مؤسس الدولة المصرية وهو ما يتناقض مع ما يروجون له حيث إن عصر ما قبل الأسرات أقدم من عصر البرونز المبكر.