كتبت - ميادة جلال
هاجم أبو إسحاق الحويني، الداعية السلفي، الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، بعد إنكاره عذاب القبر، مشددًا على أن «الجهلاء» لا يوقفهم إلا سيف الشرع.
وقال الحويني «أصبح ممنوعا على كثير من أهل العلم أن يتكلموا، وفي نفس الوقت يُصرّح للجهلاء بأن يتكلموا كما يريدون، ويأتون على ما هو متواتر عملياً من الأحاديث، وينكرونها» فى إشارة إلى الإعلامي إبراهيم عيسى»
وأضاف في برنامجه «حرس الحدود»، على فضائية «الندى» أمس السبت،: «لا يوقف الجهلاء إلا سيف الشرع، لأن كثيرا من الناس أصبح بيخاف وميختشيش، مؤكدا أنه من المفترض أن المؤسسة الرسمية المنوط بها بثّ الدين في نفوس الناس، ألا تكون دائماً في دور المدافع، وألا تترك هؤلاء أصلا أن يصبحوا في موقعهم هذا لئلا يتحدثوا فيما ليسوا متخصصين فيه، فربما كان أحد المتكلمين بالباطل أفصح مما لديه الحق»
واتهم الإعلامي إبراهيم عيسى بالجهل، قائلا «أن يأتي واحد جاهل زي ده، ويوصل لأي نتيجة، ويطلع على الهواء، وجايبلي سبورة لشوية جهلة قاعدين هم أجهل منه، وهو يشرح لهم، هذا الجاهل لا يصلح إلا في تأليف مقالته الكاذبة -على حد وصفه- متسائلا "إزاي واحد زي ده يتكلم أصلاً؟، دور العلماء الآن أن يُسكِتوا هذا الجاهل، فسدت الدنيا عندما تحدث الجهلاء في أمر العامة، فكل علم لا يجب أن يتحدث فيه إلا أهلُه»
