ايجى ميديا

الأربعاء , 4 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

في ذكراه الأولى.. أرملة مصور سكاي نيوز قتيل فض رابعة تكتب لـ واشنطن بوست عن ملابسات اغتياله

-  
<p>دانييلا دين : كان هدفا سهلا لقناص عسكري مصري ربما كان متربصا على أحد الأسطح من مسافة ميل<br />
كان ينوي التقاعد العام المضي وكنت أتمنى أن يصل لذلك وليس الموت.. وحديث الوسادة بيننا كان أليما<br />
أخبرني أن الشرق الأوسط بات أكثر عنفا ويأسا وتطرفا أكثر من بداية تغطيته للمنطقة في ثمانينيات القرن الماضي</p>

دانييلا دين : كان هدفا سهلا لقناص عسكري مصري ربما كان متربصا على أحد الأسطح من مسافة ميل
كان ينوي التقاعد العام المضي وكنت أتمنى أن يصل لذلك وليس الموت.. وحديث الوسادة بيننا كان أليما
أخبرني أن الشرق الأوسط بات أكثر عنفا ويأسا وتطرفا أكثر من بداية تغطيته للمنطقة في ثمانينيات القرن الماضي

كتب - إيهاب علي:

كشفت دانييلا دين، أرملة المصور البريطاني ميك دين، مصور شبكة سكاي نيوز، الذي لقى مصرعه خلال فض اعتصام رابعة العدوية، في مقال لها بصحيفة "واشنطن بوست"، ملابسات مقتل زوجها.
قالت دانييلا إن زوجها مصور شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، كان هدفا سهلا لقناص عسكري مصري، ربما كان متربصا على أحد الأسطح على مسافة ميل، مضيفة أن القوات الأمنية شعرت بالغضب من وقوفه بكاميرا عملاقة بين المتظاهرين فقررت قتله.
وأكدت أرملة المصور البريطاني على أن التحقيقات لم ولن تقر أبدا بقاتل زوجها، مشيرة إلى أنه بعد مرور عام من الواقعة، أقلعت عن التفكير في جدوى التحقيقات.
وتروي دانييلا واقعة مقتل ميك قائلة "كان ميك صحفيًا بريطانيًا يعمل لدى شبكة سكاي نيوز، كما عمل سابقًا لدى شبكتي "آي تي في"، و "سي إن إن", ويصور القوات الأمنية أثناء فض اعتصام رابعة العدوية وظل قرابة الساعة ونصف الساعة، وكان على وشك مغادرة المكان بصحبة الفريق الإعلامي ولكن رصاصة أردته قتيلا، وأضافت أنها لم تمر بمثل هذا القدر المؤلم في حياتها، حيث كان ميك يعتزم التقاعد العام الماضي، الذي شهد رحيله.
وأردفت دانييلا أن ميك قتل وهو يمارس عمله، كما تم القبض على ثلاثة صحفيين يعملون لصالح شبكة "الجزيرة" الإخبارية، وصدرت أحكام ضدهم، كما لقي ثلاثة صحفيين مصريين، مصرعهم في نفس يوم فض الاعتصام، من بينهم صحفية في السادس والعشرين من العمر.
وأشارت زوجة المصور البريطاني إلى أن أثناء فض اعتصام رابعة العدوية قتل ما بين 638 إلى 1260 شخصا، بحسب اختلاف تقديرات قتلى فض الاعتصام بين وزارة الصحة المصرية وأنصار مرسي، وأضافت أنه بعد مرور شهور قليلة من الواقعة، كنت في حاجة إلى الشعور بعمومية المعاناة التي لاقتها، فأخذت تتفحص وجوه الناس حيثما ذهبت، وأدركت أن العديد من الأشخاص في العالم يعانون بصورة حادة للغاية، وأن مثل هذه الأحداث التي مررت بها، من فقدان مروع ومفاجئ وغير مبرر ، تتكرر يوميا، أيا كان المتسبب.
وتروى دانييلا بدايات عمل ميك مع شبكة "سكاي نيوز"، قائلة إنه بعد يوم واحد من بدء ميك تسلم مهامه بالقدس في أكتوبر 2011، سافر لتغطية صفقة مبادلة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مع سجناء فلسطينيين، ثم ذهب ميك إلى ليبيا في أعقاب العثور على القذافي وقتله، وسافر إلى مصر أكثر من خمس مرات خلال العام التالي، ليغطي أحداث المظاهرات العنيفة غالبا، مشيرة إلى أنه كاد أن يفقد حياته في غزة خلال عملية عمود السحاب عام 2012، حيث قصفت القوات الإسرائيلية المبنى الذي كان يعسكر فيه فريق سكاي نيوز.
واستكملت دانييلا "لذا فإن حديث الوسادة بيننا كان يجنح صوب الأخبار، حيث أصبح الوضع أليما وتحول إلى أسوأ مما كان عليه في ليبيا وسوريا والعراق ومصر، لقد أخبرني أن الشرق الأوسط بات أكثر عنفا ويأسا وتطرفا أكثر مما كان عليه منذ بداية تغطيته للمنطقة في ثمانينيات القرن المنصرم، وهو ما كان يعني أنه الوقت الأمثل لنا للخروج، لاسيما وأننا كنا محظوظين باقتراب نهاية حياتنا المهنية الإعلامية".
وأضافت أنها كانت تتمنى أن يصل زوجها للتقاعد وليس الموت، أثناء ما يحدث الآن في غزة، فالوضع طاحنًا بين إسرائيل وغزة، كما تقهقرت الأوضاع في ليبيا بصورة مزرية، واستولى مقاتلو داعش الوحشيون على مساحات في العراق وسوريا، وتعمق الحرب الأهلية السورية من حجم المأساة، وأنها لكانت ستشعر بالسعادة حين يتقاعد زوجها وليس القتل، مؤكدة على أن ميك عاصر أكثر من ثلاثة عقود كمصور إخباري، في عالم معذب، وكان يشعر بالفزع من ظهور ما يسمى بـ"الشرق الأوسط الجديد"، الذي بزغ في أعقاب ما لا يزال يسمى، بسخافة، " الربيع العربي".، مشيرة إلى أنه ينبغي أن يتذكر العالم أن خلف كل رقم، ووراء كل حدث، تقبع خسارة مدمرة يشعر بها ذووه، وتجربة حزن شخصية جدا.
وروت دانييلا واقعة عقب حرب العراق قائلة إن "بالرغم من أن ميك كان مصورًا مشاكسًا وقادرًا على فرض نفسه، إلا أن قلبه كان مثل الحلوى، فبعد مقابلتة مع أب فقد ابنه الذي كان يعمل بالجيش الأمريكي، وضع الكاميرا وأجهش بالبكاء، مشيرة إلى أن أحداث غزة الحالية لم تكن لتمضي معه جيدا، حيث راح ضحيتها 1750 في شهر واحد، بينهم 10 من مدرسة واحدة.

التعليقات