ايجى ميديا

أبدع الدكتور مؤيد حمزة الباحث الفلسطيني في جامعة دمشق، والحاصل على الدبلوم العالي اختصاص تاريخ شرق قديم,قصيدة جديدة قال عنها لصدي البلد أنها تصف حال البلاد العربية وابتعادها عن فلسطين ووصف البعض للمقاومة بأنها ليست مقاومة بل ارهاباً للاسف,ودعم بعض الدول للمعارضات في بلاد اخرى والاحرى بهم دعم المقاومة..إلي نص القصيدة:

بلاد الشام ماذا أصابها من خطبُ
فالروح تعتصرً حزناً والعقلُ والقلبُ

هذي صهيون قد هودت قدساً
فلا مستنكرٌ ولا عجمٌ ولا عـربُ

ألا فارسٌ في بلاد العرب ينقذنا
فالدماء سفكت حتى غاصت الرّكبُ

وأقصانا قد نادى مستصرخاً
الأعرابُ على بلاد الشـام قد انقلبوا

يوم باعوا قضيتنا بالدينار والدولار
ومجلس الأمن لا يرضى فلا حربُ

وفي مصر قد أطلقوا عنان ثورتهم
والأخوان لانتصاراتها قد شـطبوا

والشام قد مدوها بأسلحةِ غادرةٍ
ودمشق قد فُجعت بهم وحمص وحلبُ

قد باعوا أسوداً وأشبالاً إن
نزلت للساحات فضربها عطبُ

فلا يرجع الحق إلا خفق ألويةٍ
رأت الجهاد بفلسطين شرعاً سنه الرّبُّ