
وعن أوجه معاناتهم هناك قال لصدي البلد أن المعبد له ثلاث طرق للوصول اليه مما يستدعى تشديد الحراسة,وبالفعب تقدمنا بطلب للدكتور محمد ابراهيم الوزير السابق فى2012 وتمت المراجعة الامنية للاسماء المرشحة بعد موافقة الوزير,ولكن حتى الان لم يتم التشغيل ونرى سرعة تشغيل هؤلاء الحراس للحفاظ على المنطقة الاثرية,كما يعانى العاملون صعوبات شديدة نظرا لوعورة المنطقة ورغم ذلك لا يتم صرف ايه حوافز اضافية اومكافات او اى شىء عن زملائهم ممن يعملون قرب محل اقامتهم
وأشار نور الدين إلي أنه تم تخفيض جذب العماله لسيناء من 150% الى 80 % وايضا كان يتم صرف 150 جنيها للعاملين المتعاقدين ولكن لا يتم الصرف من فترة طويلة رغم موافقة الوزير,إلا أن مسئولى المالية يضعون العراقيل أمام الصرف,وطالب بضرورة صرف بدل وجبة للعاملين بسرابيط الخادم نظرا لطبيعة المنطقة وما يتحملونه من صعوبات وايضا صرف 150 للاثريين المتعاقدين بسرابيط الخادم وعودة بدل الجذب لنسبة 150% للعاملين فى سيناء
وقال أن وزارة الاثار قامت بتشييد مبنى ادارى حديث تم تزويده بعد 2 مولد ديزل للكهرباء وخزانات مياه,إلا أن هذا المبنى يقع في أسفل الوادى وهناك لا توجد أى شبكة اتصالات,وكي يصعد الاثرى او الحارث إلي المعبد يستغرق ساعتين ويتكبد مشقة كبيرة جدا,وأرى ضرورة الاستفادة من المبنى الادارى بعمل مركز ابحاث وعقد دورات تدريبية للاثريين والطلاب وان يتم توجيه خدمات ثقافية للمجتمع المحيط بما يحقق التواصل والتعريف بالاثار وتربية ابناء القبائل على حب الاثار وتعريفهم بتاريخهم,وكى يتحقق ذلك يلزم تجهيز قاعة الاجتماعات وتأثيث مكتبة,ونتمني من وزير الاثار أن يصدر تعليماته لادارة المشتريات لتعاين المبنى على الطبيعة للتعرف على ما يحتاجه